قال صندوق النقد الدولي، إن البنوك الإماراتية تتمتع بمستويات رسملة قوية، كما أنها حافظت على سيولة جيدة وربحية مرتفعة.
وأضاف أن البنوك الإماراتية أصبحت أكثر استعداداً لمواجهة تبعات أية أزمات مالية عالمية منها بعد الأزمة المالية العالمية في 2008.
وقال متحدث رسمي من الصندوق بحسب ما ذكرته صحيفة الخليج حول حال القطاع المصرفي في الدولة ودرجة حصانته في مواجهة الأزمات المالية العالمية، إنه ما من بنك في العالم يملك الحصانة الكاملة في مواجهة الأزمات الخارجية؛ لكن النظام المالي في الإمارات أكثر استعداداً اليوم وتحضراً في مواجهة تبعات أية أزمة خارجية.
وأشار الصندوق إلى تنامي المخاطر على الصعيد العالمي مع تزايد تذبذب الأسواق في الاقتصادات الناشئة، وارتفاع مستويات الفائدة.
وقال إنه وفي هذا السياق على الرغم من عدم قدرة الاقتصادات على أن تكون محصنة كلياً، إلا أنها تقدر على مواجهة المخاطر التي تهدد نوعية الأصول؛ من خلال الحفظ على مصدات قوية، والحد من تركز تعرضهم للمخاطر، إضافة إلى معايرة استراتيجياتها الاستثمارية والعمل على موازنتها.
وأشار الصندوق إلى أن البنوك القوية أقدر من غيرها على صيانة نمو اقتصادي مستدام، وعلى ذلك يتعين على البنوك الأضعف أن تواصل تعزيز دفاتر حساباتها؛ لتحسين الرسملة والتمويل.
وقال إن على البنوك كذلك أن تعمل على ضمان مواصلة الإدارة الفاعلة لحالات التفاوت في العملات حتى على مستوى المؤسسات المنفصلة ضمن المجموعات المصرفية.
وأضاف قائلاً إن بعض البنوك، خاصة في أوروبا؛ ما زالت تواجه مشكلة ضعف الربحية. وقال إن مستوى النمو الاقتصادي يعد بدوره بطبيعة الحال جزءاً من الأمور المهمة التي تواجه القطاع المصرفي.
أضف تعليق