تواجه شركة “ألفابت” المالكة لمحرك البحث الإلكتروني “جوجل” (GOOGL.O) مجموعة من القضايا المتعلقة بالاحتكار من الاتحاد الأوروبي، بعد اتهامها باستغلال هيمنتها من خلال نظام “أندرويد” في عمليات الدعاية، بحسب ما نقلته “سي إن بي سي” عن رئيس المنافسة داخل الاتحاد اليوم.
وفي الأسبوع الماضي كشفت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذي للاتحاد، عن ثالث قضية تتهم فيها “جوجل” بالاحتكار لتصبح بذلك تواجه ثلاث حالات مختلفة.
واتهمت “جوجل” بتقييد مواقع الطرف الثالث – التي تتضمن روابط لمواقع أخرى ومحتوياتها أو خدماتها ومنتجاتها – من عرض الإعلانات التي ينشرها المنافسون لها من خلال منصة “أد سينس”.
وقالت المفوضية إن “جوجل” توقع اتفاقيات تطلب من مواقع الطرف الثالث عدم استقدام إعلانات من المنافسين لها، وتحجز أفضل المساحات الإعلانية بمواقع العملاء لصالح “جوجل أدز”.
أما التهمة الثانية الموجهة لمحرك البحث الإلكتروني، فهي تفضيل خدمتها الخاصة للتسوق خلال عمليات البحث العامة التي تجريها على خدمات المواقع الأخرى.
كما تتهم “جوجل” أيضاً باستغلال هيمنتها على نظام تشغيل “أندرويد” لدفع المصنعين لتنصيب خدمات “جوجل” بمنتجاتهم، ومنعهم من بيع أجهزة تعمل وفق أنظمة تشغيل أخرى وتقدم لهم حوافز مالية لذلك.
أضف تعليق