كشف أحمد جلفار، الرئيس التنفيذي لــ “مجموعة اتصالات” عن الفرص والامكانيات التي يستطيع إنترنت الأشياء توفيرها، وما الذي نحتاج إليه لتحقيق التحول الرقمي في المجتمع، وذلك في سياق التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها جلفار في المنتدى العالمي الثالث لإنترنت الأشياء 2015، الذي انطلقت فعالياته اليوم الأحد في المركز التجاري العالمي في دبي وتستمر حتى 8 ديسمبر الجاري.
وأكد جلفار، على أن دولة الإمارات العربية المتحدة بيئة مثالية لاحتضان التكنولوجيا وتطلعاتها في ضوء فوزها باستضافة معرض إكسبو 2020.
وأشار إلى أن 90% من البيانات المتاحة اليوم تم توفيرها خلال السنتين الماضيتين، مضيفاً أنه في الوقت الذي كان فيه الخيال هو القائد لعملية الابتكار عبر معظم مراحل التطور البشري، فإن التكنولوجيا هي التي تقود الابتكار اليوم، وهي التي ستوفر قائمة طويلة من الفوائد المستقبلية التي سيطال تأثيرها الإيجابي الجميع.
وأوضح الرئيس التنفيذي لــ “مجموعة اتصالات” أن سرعة التغيير في المستقبل ستعتمد على انترنت الأشياء، لاسيما وأن عدد الأجهزة الخاصة بهذا النوع من الإنترنت سيقفز خلال الخمس سنوات المقبلة من 12 مليار جهاز إلى 50 مليار جهاز.
وتقوم أجهزة الاستشعار بتوفير مستويات من الربط الذي سينقل عالم الغد إلى حقيقة واقعة. ومن خلال ما تمتلكه من بنية تحتية متقدمة، فإن انترنت الأشياء ستؤثر على كل ما نقوم به من أعمال في مختلف تفاصيل حياتنا اليومية، وبالشكل الذي يؤكد على أن شركات الاتصالات تلعب هنا دوراً محورياً لا يمكن لأي قطاع أخر القيام به.
وتقوم هذه الشركات بدور قناة الاتصالات، وبما يضمن لها الحفاظ على ظهور كثيف لها خلال المجتمعات، كما أنها تقوم ومن خلال الهاتف الذكي بدور الممكن لأغلب أجهزة الاستشعار المنتشرة ضمن انترنت الأشياء.
وتطرق جلفار إلى قائمة الفرص المتوفرة حالياً في دولة الإمارات، موضحاً أهمية الشراكة بين الحكومة، وهيئة تنظيم الاتصالات، وشركات الاتصالات في تعظيم الفوائد والإيجابيات، وفي الوقت ذاته أهمية هذه الشراكة في الوصول إلى المدينة الذكية وجعلها حقيقة واقعة.
كما أكد على أن “مجموعة اتصالات” ستواصل دورها الريادي في أن تكون في طليعة مطوري منصات إنترنت الأشياء، وتأسيس الشراكات، والتأثير في مسار المحادثات حول أين تتجه تقنية إنترنت الأشياء وكيف يمكننا أن نصل إلى ذلك.
أضف تعليق