كشف تقرير حديث أن مصنعي الأسلحة في أمريكا الشمالية وغرب أوروبا سيطروا على مبيعات السلاح العالمية في عام 2014، لكنهم فقدوا جزءًا من حصتهم السوقية لصالح نظرائهم في روسيا وآسيا.
وذكر تقرير صادر عن مؤسسة “ستوكهولم الدولية للسلام”، اليوم الإثنين، أن إجمالي قيم الأموال التي حصل عليها أكبر 100 شركة لتصنيع الأسلحة والخدمات العسكرية قد تراجعت للعام الرابع على التوالي، لتبهط إلى 401 مليار دولار أمريكي في 2014، متراجعت بنسبة 1.5% عن العام السابق له.
وتصدرت شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية قائمة أكبر الشركات حصولا على صفقات جديدة بقيمة 37.5 مليار دولار في عام 2014، بزيادة بلغت 3.9%.
وواصلت الشركات في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية السيطرة على قائمة أكبر 100 شركة لتصنيع الأسلحة، مستحوذة على 80% من إجمالي الحصص السوقية، إلا أن مبيعاتها قد تراجعت بنحو 3.2% على أساس سنوي.
وعلى جانب أخر، ارتفعت مبيعات شركات تصنيع الأسلحة الروسية بنحو 48.4% في عام 2014 على أساس سنوي، بفعل ارتفاع الطلب الداخلي والخارجي.
كما ارتفعت مبيعات الشركات الآسيوية من الأسلحة في العام الماضي، لتشارك 15 شركة آسيوية (باستثناء الصين) في قائمة أكبر 100 مؤسسة لبيع السلاح في 2014.
أضف تعليق