سجلت أسعار الفائدة للآجال الطويلة والمتوسطة المعروضة بين البنوك «إيبور»، أول انخفاض لها، في مؤشر إلى تحسن السيولة في القطاع المصرفي، بعد نحو 6 ارتفاعات متتالية منذ أكثر من أسبوعين.
ووفقاً لبيانات أعلنها المصرف المركزي ، فقد تخلّت أسعار الفائدة لأجل سنة عن مستوى الـ2.2% الذي تجاوزته الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ نحو 6 سنوات، وسجلت انخفاضاً من 2.2324% تقريباً يوم أول من أمس إلى 2.1431% تقريباً أمس، بانخفاض نحو 8.9 نقاط أساس بنسبة تراجع يومية قياسية بلغت نحو 4%.
وأظهر تحليل «البيان الاقتصادي» أن أسعار الفائدة فيما بين البنوك التجارية العاملة بالدولة لأجل 6 أشهر، التي تعد مؤشراً وسطياً إلى مستويات الأسعار لمختلف الآجال، واصلت اتجاهها التصاعدي، وارتفعت من 1.7751% يوم أول من أمس إلى 1.7174% أمس، بانخفاض نحو 5.77 نقاط أساس بنسبة 3.25%.
انتعاش الاستثمار
وقالت مصادر مصرفية إن اتجاه أسعار الفائدة الطويلة المدى بالقطاع المصرفي بوجه عام المعروضة بين البنوك «إيبور» بوجه خاص إلى الانخفاض، من شأنه أن ينعش الاستثمار في كل القطاعات الاقتصادية بالدولة، خصوصاً قطاعات التجارة والعقارات والأسهم.
وارتفعت أسعار الفائدة فيما بين البنوك التجارية العاملة في الدولة لأجل ثلاثة أشهر من 1.4114% يوم أول من أمس إلى 1.4409% تقريباً أمس، بارتفاع بلغ 2.95 نقطة بنسبة نحو 2.09%.
وأوضحت بيانات المصرف المركزي أن أسعار الفائدة فيما بين البنوك لأجل شهر بعد أن تجاوزت 1% للمرة الأولى منذ سنوات، انخفضت أمس إلى 0.9586% مقابل 1.0027% تقريباً يوم أول من أمس، بانخفاض بلغ 4.41 نقاط تقريباً، وبلغت نسبته 4.4%، في حين ارتفعت أسعار الفائدة.
فيما بين البنوك التجارية العاملة في الدولة لأجل أسبوع إلى 0.7766% أمس، مقابل 0.7001% يوم أول من أمس، بارتفاع نحو 7.65 نقاط، وبنمو بلغت نسبته نحو 10.93%، وبلغت أسعار الفائدة لـ«ليلة واحدة» أمس 0.5164% مقابل 0.5571%، بانخفاض بلغ 4.07 نقاط، وبنمو قوي بلغ 7.3%.
أضف تعليق