بنوك

“الكويت الوطني” الأفضل محليًا لعام 2016

منحت مجلة «ذي بانكر» العالمية الشهيرة بنك الكويت الوطني لقب أفضل بنك في الكويت لعام 2016، مشيرة إلى أن أداء البنك وسجله الحافل من الإنجازات عبر تاريخه على مدى أكثر من 6 عقود، يؤهله بلا منازع للتفرد بهذا اللقب.

وكان بنك الكويت الوطني قد تسلم هذه الجائزة العالمية في احتفال كبير نظمته مؤسسة فايننشال تايمز الناشر لمجلة ذي بانكر في العاصمة البريطانية، وذلك بحضور جمع غفير من أبرز الخبراء المصرفيين العالميين والرؤساء التنفيذيين لأهم المؤسسات المالية الإقليمية والعالمية.

وتعليقا على هذه المناسبة، قالت نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني شيخة البحر: «إن الفوز بهذه الجائزة المرموقة وتتويجنا كأفضل بنك في الكويت لعام 2016 يؤكد مجددا نجاح استراتيجية البنك وخططه التي وضعها للسوق المحلي واستحواذه على حصة كبيرة من السوق، بالإضافة إلى الانجازات التي حققها خلال الأعوام السابقة على مستوى التوسع الإقليمي من خلال تواجده في العديد من أسواق المنطقة المهمة والرئيسية.

واضافت البحر «تبقى الكويت السوق الرئيسي لأعمالنا ونواصل ريادتنا لأنشطة الأعمال الناتجة عن برنامج الانفاق الحكومي على البنية التحتية. إلا انه نظراً لتركيز سياستنا على تنويع الأعمال، نقوم بالوقت ذاته بتقوية تواجدنا الإقليمي والدولي، وذلك لاقتناص فرص النمو التي تبرز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما أننا نرى فرص نمو متزايدة في مجال الخدمات المصرفية الإسلامية، لذا فإن بنك بوبيان التابع لنا، والذي يعمل وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية يواصل تعظيم حصته لهذا السوق المتخصص».

واكدت البحر «أن الدور الريادي الذي يحتله بنك الكويت الوطني في مجال الخدمات المصرفية للشركات أدى إلى مشاركته في العديد من الصفقات البارزة حديثاً، من ضمنها صفقة التمويل المشترك لشبكة OSN، شبكة التليفزيون الرائد في منطقة الشرق الأوسط، والتي انفرد بنك الكويت الوطني بكونه البنك الكويتي الوحيد المساهم في تلك الصفقة. بالإضافة إلى ذلك، قامت مجموعة الخدمات المصرفية للشركات ايضاً بتوفير المتطلبات التمويلية لشركات الهندسة والتوريد والبناء العاملة في مشروع إنشاء مصفاة الزور النفطية بكلفة 13.2 مليار دولار أميركي.

من جانبه، قال رئيس تحرير ذي بانكر برين كابلن «لقد منحت المجلة بنك الكويت الوطني هذه الجائزة استنادا إلى مجموعة من المعايير الأساسية في مقدمتها جودة أصول بنك الكويت الوطني وتمتعه بدرجة عالية من الأمان المصرفي ومتانة القاعدة الرأسمالية والمستوى الرفيع من الخبرة والاستقرار المؤسسي على صعيد الإدارة، والتي تشكل في مجموعها نقاط قوة ينفرد بها الوطني عن نظرائه».

واضاف أن الكويت تبقى صامدة بقوة في وجه بيئة تراجع أسعار النفط السائدة، مقارنةً مع أقرانها من دول الجوار في مجلس التعاون الخليجي. حيث انه بفضل قلة تكاليف الإنتاج إلى حد ما، يبلغ سعر التعادل النفطي في موازنة الدولة حوالي 47 دولارا للبرميل. وبفضل صلابة الوضع الاقتصادي المحلي، وجودة تنوع نموذج الأعمال الإقليمي، حاز بنك الكويت الوطني جائزة افضل بنك على مستوى دولة الكويت.

واشار كابلن إلى أن صافي ربح البنك قد ارتفع بنسبة 8 في المئة على أساس سنوي، في حين سجل كل من إجمالي الموجودات ورأس المال – الشريحة ا زيادة بنسبة 8 في المئة و22 في المئة على التوالي. من جهة أخرى، بقيت نسبة العائد على حقوق المساهمين ومعدل التكلفة إلى الدخل على ثبات في عام 2015 عند مستوى 10.5 في المئة و32.2 في المئة على التوالي. وتأكيدا على جهود البنك، تراجعت نسبة الديون المتعثرة من 1.5 في المئة في عام 2014 إلى 1.3 في المئة في عام 2015، وذلك على الرغم من التحديات المرتبطة بتراجع أسعار النفط على مستوى الكويت وعلى النطاق الأشمل لكل دول الخليج العربي.

يذكر أن بنك الكويت الوطني قد حافظ على مركزه المتصدر لأعلى التصنيفات على مستوى كل بنوك الشرق الأوسط من قبل وكالات التصنيف الائتماني العالمية الثلاث: موديز، وفيتش، وستاندرد آند بور. هذا ويدعم تصنيف البنك عدة عوامل أهمها ارتفاع الرسملة، وسياسات الإقراض الحكيمة، ومنهجه المنظم لإدارة المخاطر، بالإضافة إلى ما يتميز به فريق الإدارة من مكانة عالية واستقرار. كما يحتفظ بنك الكويت الوطني بمكانته ضمن قائمة «غلوبل فاينانس» لأكثر 50 بنكاً اماناً في العالم للمرة الحادية عشر على التوالي.

كما يتمتع بنك الكويت الوطني بتواجد واسع من خلال شبكة محلية ودولية تمتد لتشمل أربع قارات. حيث يتمثل التواجد الدولي لبنك الكويت الوطني ليشمل العديد من المراكز المالية العالمية الرائدة بما في ذلك نيويورك، وأوروبا، ودول مجلس التعاون الخليجي، والشرق الأوسط، وسنغافورة، والصين (شنغهاي).