اخبار عاجل

المنصوري يفتتح قمة مجالس الأجندة العالمية في أبوظبي

بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار، افتتح الرئيسان المشاركان معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومعالي علي ماجد المنصوري، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، الجلسة الأولى لقمة مجالس الأجندة العالمية 2015 التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي.
وشهدت القمة التي تعقد في دولة الإمارات للمرة الثامنة وفي إمارة أبوظبي للمرة الثالثة، تعاوناً رفيع المستوى بين حكومة دولة الإمارات وحكومة أبوظبي من جهة والمنتدى الاقتصادي العالمي من جهة أخرى، أثمر عن مشاركة أكثر من 900 شخصية من كبار المفكرين وصناع القرار ورجال الأعمال والخبراء الدوليين من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة بهدف استعراض أبرز القضايا والتحديات الملحّة على المستويين العالمي والإقليمي ومناقشة الحلول المناسبة لها.

و قال معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد في تصريحات له على هامش القمة إن قمة مجالس الأجندة العالمية تعد بمثابة ملتقى تتاح فيه الفرص لتبادل وجهات النظر وهو ما يجعلها قمة استثنائية للتوصل إلى حلول مبتكرة .

وأعرب عن أمله في أن يساهم هذا الحدث في تبادل الخبرات والبحث من أجل التوصل إلى شراكات جديدة من شأنها أن تعزز من دور الامارات وريادتها العالمية.

و قال معالي علي ماجد المنصوري رئيس دائرة التنمية الإقتصادية في أبوظبي إن هذه القمة تعد من المحافل الدولية المهمة التي تعمل وفق برنامج مرن يسعى لإيجاد فرص للإبتكار مؤكدا أن هذا التجمع يعمل وفق منهج متعدد التخصصات لتحقيق التنمية على المدى الطويل وايجاد حلول مستدامة للتحديات العالمية المعقدة .. وأوضح أن هذه الديناميكية هي التي تجعل من شراكة الإمارات في هذا الشأن أمرا طبيعيا .

من جهته قال كلاوس شواب المؤسس والمدير التنفيذي للمنتدى الإقتصادي العالمي إن عمل مجالس الأجندة العالمية يعتبر جزءا حيويا من عمل المنتدى الإقتصادي العالمي وهو يجمع الخبرة والأفكار والإجراءات لمساعدة القادة على مواجهة التحديات الخطيرة التي يواجهها العالم اليوم.. موضحا أن الدعم والتعاون الذي يلقاه المنتدى من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة يلعب دورا أساسيا في توفير منصة للمجالس لتطوير الذكاء الشامل اللازم لصياغة الأجندات العالمية والإقليمية والصناعة بشكل إيجابي.

و أضاف إن عقد هذا الاجتماع والعصف الذهني وتبادل الأفكار العالمي في الإمارات العربية المتحدة يعكس الرؤية المستقبلية لقيادة دولة الامارات.

ويتوزع قادة الفكر المشاركون على أكثر من 80 من مجالس الأجندة العالمية ذات المحاور المختلفة وهي جميعها تهدف إلى خلق فهم أفضل للتحديات التي تؤثر سلبا على العالم على المستويات الإقليمية والمحلية والصناعية وتبادل الأفكار والحلول في أكبر عصف ذهني يواجه هذه التحديات فيما تركز قمة مجالس الأجندة العالمية 2015 على تسعة تحديات عالمية.

وتأكيدا على روح التعاون القوية ما بين شبكة مجالس الأجندة العالمية ودولة الإمارات العربية المتحدة منذ عقد أول قمة في الدولة عام 2008 والمنتدى ولد إثنان من المشاريع الهامة التي سيكون لها تأثير محلي كبير.. الأول هو عملية مستمرة تعمل على تبني ابتكارات مجلس الأجندة العالمية على هيئة معروضات في متحف المستقبل بدبي والذي يفتح أبوابه عام 2017.. والثاني هو ورشة عمل رفيعة المستوى يتم عقدها خلال القمة تجمع ما بين موظفين حكوميين من الإمارات العربية المتحدة وأعضاء مجلس الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ” يونيدو ” ووزارة الإقتصاد في الإمارات.