وقعت مؤسسة القمة العالمية للحكومات مذكرة تفاهم مع “إيدج”، مجموعة التكنولوجيا المتقدمة الرائدة على مستوى المنطقة.
وذلك ضمن جهودها المتواصلة لتعزيز التعاون وتوسيع دائرة الشراكات الهادفة لتبادل المعرفة والأفكار المبتكرة، التي تدعم الجهود الحكومية لاستشراف المستقبل.
وقع المذكرة عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة الإمارات، مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، وفيصل البناي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في مجموعة “إيدج”.
آفاق أرحب للتعاون
وأكد عمر سلطان العلماء أن تعزيز الشراكات وتوسيع آفاق التعاون مع مختلف المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص، يمثل داعمًا أساسيًا لترسيخ موقع القمة العالمية للحكومات منصة دولية لتصميم وصناعة المستقبل، ومشاركة المعرفة وتبادل الأفكار والابتكارات التي تحقق التنمية الشاملة للمجتمعات.
وقال إن اتفاقية الرعاية التي وقعتها القمة العالمية للحكومات ومجموعة “إيدج” ستسهم في تعزيز الجهود لبناء منظومة فرص جديدة في المجالات الحيوية، بما يضمن الارتقاء بمنظومة البحث العلمي في الدولة من خلال ابتكار حلول جديدة للتحديات بالتعاون مع شركات القطاع الخاص، والمؤسسات البحثية.
من جهته، قال فيصل البناي يأتي توقيع مذكرة التفاهم مع القمة العالمية للحكومات في إطار التوجهات الاستراتيجية لمجموعة “إيدج”.
لافتًا إلى أن “تعاون العقول ومشاركة المعرفة وتحقيق فهم متوازن للتحديات الحقيقية التي تواجهنا جميعًا كأفراد ومجتمعات، سبيلنا نحو إحداث تغيير ملموس”.
تعزيز مكانة الإمارات
وأضاف “ستسخّر “إيدج” هذه الشراكة في استكشاف الفرص الجديدة والقيّمة بهدف تعزيز مكانتنا الرائدة إقليميًا في قطاع التكنولوجيا المتقدمة، وترسيخ التقدم، والتفاعل مع الجهات المؤثرة.
أكد: يأتي ذلك في إطار سعينا المتواصل إلى خلق حلول جديدة تحدث أثرا إيجابيا وطويل الأمد على الأمن العالمي. وتماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات نحو تعزيز الاستثمار في تقنيات المستقبل، نسعى كذلك إلى توفير بيئة مناسبة للابتكار والأمان والتصنيع الفائق لتحقيق هذا الهدف المنشود”.
وتركز المذكرة مع مجموعة التكنولوجيا المتقدمة “إيدج”، على مشاركة أفضل الممارسات والتعاون العالمي في صناعة التكنولوجيا المتقدمة، وعقد الحوارات وإطلاق المبادرات والفعاليات التي تساهم في تبادل المعرفة وتوظيف فرص جديدة لرسم مستقبل أفضل.
الجدير بالذكر، أن مؤسسة القمة العالمية للحكومات التي تم إطلاقها بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تشكل منصة عالمية رائدة لتبادل الأفكار حول مجالات تطوير العمل الحكومي، وتأثير الابتكارات على تعزيز التنمية، من خلال بناء شبكة واسعة النطاق تربط بين القادة والمسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص، وتستضيف مجموعة من الورش والجلسات والمبادرات لاستعراض أحدث الاتجاهات وأفضل الممارسات في قيادة الحكومات، وتقديم حلول مبتكرة لاستباق التحديات.