تنطلق في 11 و12 أكتوبر المقبل، فعاليات الدورة الثالثة من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وأفاد بيان صدر أمس، بأن الدورة الحالية من القمة التي تقام بعنوان «استلهام التغيير لغد مزدهر»، تستضيف نخبة عالمية من المتحدثين لمناقشة جوانب مختلفة من الاقتصاد الإسلامي، في ظل التوقعات بتحقيق نمو قوي في الاقتصادات الإسلامية، والتقدم الملموس الذي تم إحرازه في السنوات الأخيرة، إذ ستسلط الضوء على أهمية اغتنام الفرص التجاريّة والتنمية الاجتماعية وأخلاقيات الأعمال في الاستثمارات لتحقيق التنمية المستدامة.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي وعضو مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، ماجد سيف الغرير، إن دورة القمة في العام الجاري تستقطب نخبة من المتحدثين والباحثين في قطاعات الاقتصاد الإسلامي من مختلف دول العالم، لافتاً إلى أن هذه المشاركة الواسعة ستسهم في إثراء النقاشات، وتعزز نقل المعارف والخبرات، وتبادل الآراء حول السبل الكفيلة بإيجاد حلول مستدامة للقضايا المؤثرة في الاقتصاد الإسلامي، وذلك من خلال التشجيع على الابتكار لإحداث التغيير المنشود والتغلب على التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي في القرن الـ21، والمساهمة في إرساء أسس متينة لنموذج اقتصادي أكثر إنصافاً، وتحفيزاً لجهود بناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة تكون دبي عاصمة عالمية له.
من جهته، قال المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، عبدالله محمد العور، إن قمة الاقتصاد الإسلامي في دورتها الجديدة تستجيب لتحديات التنمية ومستقبلها الذي يجب أن يكون أكثر شمولية وإنصافاً واستدامة، ويسهم في صياغة شراكة مسؤولة من قبل القطاعات الاقتصادية بمنابعها الفكرية المختلفة لبحث مقومات النمو ومحفزاته، وذلك من خلال إشراك جهات عالمية ومسؤولين مهتمين بقضايا التنمية، مؤكداً أن هذا يترجم الأبعاد التي يمثلها الاقتصاد الإسلامي، والمصداقية التي استحقها كمساهم أساسي في نهضة الاقتصاد العالمي.
أضف تعليق