تراجعت عقود الدولار الأمريكي 0.81% خلال الأسبوع الماضي، ليستقر عند مستوى 93.04 نقطة.
وحذرت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة من اتجاه التوقعات التضخمية، إلى انخفاض العملة الأمريكية.
وكانت الأرقام المتعلقة بطلبيات السلع المعمرة، المؤشر رئيسي على صحة الاقتصاد الأمريكي والاستثمار في الأعمال التجارية، التي جاءت أدنى من التوقعات لكل من العناوين الرئيسية والأرقام الأساسية.
وسلطت نتائج مسح ثقة المستهلكين في ميشيغان الضوء على الشعور المتزايد لدى المستهلكين بأن التضخم على المدى الطويل سيكون أقل، وهو ما يعبر عن تضارب صناع القرار في البنك الاحتياطي الفدرالي بشأن التضخم الذي يقل عن التوقعات.
وبعد صدور محضر اجتماع السياسة الفيدرالي الأخير الذي أظهر أن بعض المسؤولين قلقون بشأن استمرار انخفاض التضخم.
ولا تزال تطورات مشروع الإصلاح الضريبي الأمريكي قضية رئيسية بالنسبة إلى الأسواق، على الرغم من أن هذا الأمر معلق حتى الأسبوع القادم بسبب العطلة، إلا أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” وعد أمس بتخفيضات كبيرة على الضرائب، على الرغم من أن توقعات غالبية الاقتصاديين مؤخرا تشير إلى أن الجمهوريين لن يمرروا قانون التخفيضات الضريبية خلال الكونغرس هذا العام، كما يشكك الاقتصاديون أيضًا في جدوى المشروع الاقتصادية.
هذا وتستأنف الأسواق الأمريكية تعاملاتها اليوم، بعدما أغلقت أبوابها أمس بسبب عطلة “عيد الشكر”.
أضف تعليق