طيران

الاتحاد للطيران أوّل عضوٍ متبرع في سلامة الطيران من الشرق الأوسط

أعلنت مؤسسة سلامة الطيران (أف أس أف) اليوم أن الاتحاد للطيران أصبحت أول عضوٍ مُتبرّع في المؤسسة من منطقة الشرق الأوسط، وهو أعلى مستوى عضويةٍ تُقدمه المؤسسة لأعضائها.

وعلاوةً على ذلك، تم تعيين الكابتن ماجد المرزوقي، نائب الرئيس لشؤون السلامة والجودة بالاتحاد للطيران، عضوًا في اللجنة الاستشارية الدولية لمؤسسة سلامة الطيران.

وفي هذا الخصوص علّق جون بيتي، الرئيس والرئيس التنفيذي لمؤسسة سلامة الطيران، قائلا :”يكتسب قطاع الطيران في الشرق الأوسط أهمية متزايدة، ويشهد نموًا وتطورًا لم يسبق لهما مثيل، ولا ريب أن مشاركة الاتحاد للطيران في مؤسسة سلامة الطيران كأول عضوٍ مُتبرع من منطقة الشرق الأوسط يُعتبرعلامةً بارزةً.”

وأضاف: “إثر استضافة الاتحاد للطيران للقمة العالمية لسلامة الطيران، التي قُمنا بتنظيمها بنجاحٍ في أبوظبي عام 2014، لا يسعُنا اليوم إلاّ أن نُعبر عن سعادتنا بالتزام الاتحاد للطيران الدّائم حيال مؤسسة سلامة الطيران والسلامة الجوية بشكل عام.”

وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة سلامة الطيران التي تتّخذ مقرّها في مدينة الإسكندرية بولاية فرجينيا، مُنظمة غير ربحية تُركِّز جهودها على الأبحاث، والنشريات، والتعليم والنهوض بمستوى سلامة الطيران.

وجدير بالذكر أن الاتحاد للطيران استضافت الدورة 67 للقمة العالمية لسلامة الطيران عام 2014. وتُعتبر هذه القمة الحدث الأهم عالميًا في مجال سلامة الطيران، حيث تمت استضافة شخصياتٍ من الأطراف الرئيسية ذات الصلة بقطاع النقل الجوي. وكانت القمة مناسبةً تناقش خلالها الخبراء عدداً من التحديات التي تواجه مجال سلامة الطيران، كما قاموا بعرض المنهجيات التي يمكن اتباعها للتغلب على المخاطر، ولتطبيق المبادرات الرامية إلى تحسين السلامة.

وفي هذا الإطار علّق الكابتن ماجد المرزوقي بقوله :”يشرفني أن أكون عضواً في اللجنة الاستشارية الدولية لمؤسسة سلامة الطيران، والتي تجمع الأطراف المعنية في مجال الطيران معاً حول مفهوم السلامة.”

وقال: “يترأسُ اللّجنة كابتن بيل كورتيس من الخطوط الجوية الكندية، وإنني أتطلّع للعمل معه ومع باقي أعضاء اللجنة للبحث عن سُبلٍ لإفادة مجال الطيران بحلول سلامةٍ مبتكرةٍ ومتطورةٍ.”

ولدى مؤسسة سلامة الطيران ما يزيد عن ألف عضوٍ يتألّفون من أفرادٍ وشركاتٍ من جميع القطاعات العاملة في مجال الطيران. وقد اختار 24 من أعضاءِ المؤسسة في الوقت الراهن أن يصبحوا أعضاءً مُتبرعين، داعمين بذلك برامج السلامة الخاصة بالمؤسسة على أعلى المستويات.