توقعت مؤسسة ميريل لينش بنك أوف أميركا العالمية، أن تحقق إمارة دبي فائضاً في ميزانيتها بنهاية العام 2016 الجاري، مشيرة إلى أن الأعوام المقبلة ستشهد نمواً في الإنفاق على مشاريع ضخمة خصوصاً مطار آل مكتوم ومقر الإكسبو ومد خطوط المترو.
وأكدت المؤسسة أن دولة الإمارات كانت الأقل تضرراً في المنطقة من انخفاض أسعار النفط، خصوصاً في ظل خططها الرامية إلى تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على العوائد النفطية، ووصفت الوضع الاقتصادي في الدولة في ظل الأسعار المنخفضة للنفط بأنه «عبور سلس وهادئ»، مستبعدة أن يتكرر سيناريو 2009.
وأشارت إلى أن حكومة أبوظبي تواصل مسلسل الإنفاق «بحكمة»، مؤكدة أن ميزانية 2016 تسير على الطريق الصحيح خصوصاً في ما يتعلق بتوقعات الفائض المالي. وأكدت المؤسسة العالمية أن دولة الإمارات من بين الدول التي تسعى إلى تحقيق توافق داخل منظمة أوبك من أجل التوصل إلى اتفاق بخفض الإنفاق.
حيث توقعت أن تخفض الدولة إنتاجها اليومي من البترول بنسبة 3.33 % أو ما يعادل 100 ألف برميل ليصل الإنتاج إلى 2.9 مليون برميل مقارنة مع 3 ملايين برميل في شهر أكتوبر الماضي. وبشكل عام، أكدت المؤسسة أنه في حال توصلت دول أوبك إلى اتفاق فإن إنتاج الدول الأعضاء في المنظمة سينخفض إلى 32.1 مليون برميل يومياً مقارنة مع 33.6 مليوناً بنهاية شهر أكتوبر الماضي.
أضف تعليق