يتجه الجنيه الإسترليني لتحقيق خامس تراجع فصلي أمام الدولار، ويعد أطول سلسلة منذ عام 1984، بعدما زاد الضغط على العملة البريطانية عقب قرار المملكة المتحدة بمغادرة الاتحاد الأوروبي.
وقدم الإسترليني أسوأ أداء بين العملات الرئيسية هذا العام، بعدما سجل أكبر انخفاض على الإطلاق أمام الدولار في الرابع والعشرين من يونيو/ حزيران عقب تصويت البريطانيين لصالح قرار الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، ولامست عملة المملكة المتحدة أدنى مستوى لها خلال ثلاثة عقود بداية يوليو/ تموز.
وعمق الإسترليني خسائره اليوم الأربعاء، بعدما قال نائب محافظ بنك إنجلترا “مينوش شفيق”، إنه من المحتمل أن يكون هناك مزيد من إجراءات التيسير بعد الصدمة الاقتصادية الكبيرة التي تسبب فيها قرار الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وانخفض الجنيه الإسترليني أمام العملة الأمريكية بنسبة 0.2% إلى 1.2997 دولار، في تمام الساعة 11:53 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة، ليسجل انخفاضاً بنسبة 2.3% منذ 30 يونيو/ حزيران.
أضف تعليق