محت الأسهم الصينية جميع خسائرها وأغلقت على ارتفاع، رغم الضغوط القوية التي تعرضت لها شركات التطوير العقاري وأنباء سلبية حول آفاق النمو بثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وفي نهاية التداولات، ارتفع مؤشر “شنغهاي” المركب بنسبة 0.4% إلى 3122 نقطة، بعدما انخفض بأكثر من 1.3% خلال الجلسة.
وانخفضت أسهم الشركات العقارية هذا الشهر بنحو 12%، ما دفع المؤشر المركب لتسجيل خسائر شهرية بلغت حتى الآن 5.1% فيما وصلت الخسائر السنوية إلى 13%.
وأبدى الرئيس الصيني “شي جين بينغ” خلال اجتماع للحزب الشيوعي الأسبوع الماضي، تقبله لتباطؤ النمو الاقتصادي في البلاد، وفقاً لما أوردته “بلومبرج” عن مصدر مطلع على الأمر.
وقال إنه ليس متمسكاً بمستهدف النمو الاقتصادي عند 6.5% نظراً لارتفاع الديون وحالة عدم اليقين التي يحياها العالم في الوقت الحالي مع تولي “دونالد ترامب” لزمام الأمور في الولايات المتحدة.
وفرضت عدة مدن صينية قيوداً على شراء الوحدات العقارية خلال الأشهر الماضية في محاولة لتقليل المخاطر المالية، ومن المرتقب أن تشدد مدينة بكين الرقابة على القطاع العقاري خلال العام المقبل لضمان استقرار أسعار الوحدات، بحسب وكالة “شينخوا”.
أضف تعليق