تقارير رئيسي

اقتربت من خط النهاية .. لقاحات كورونا فى النصف الأول من 2021

لم  ينقطع الحديث عن اللقاحات المضادة لـ كوفيد 19 منذ تصنيف الصحة العالمية له كوباء عالمي، وخلال تلك الشهور الطويلة دخلت معظم دول العالم على خط الحديث عن العلاج من تلك الجائحة التي أقعدت سكان العالم في منازلهم

و تتوالى أخبار التجارب التي تقوم بها دول عديدة عبر العالم، لدراسة فعالية بعدة اللقاحات ضد كورونا ومن بينها لقاح ألماني تتم تجربته في البرازيل. وتحقق شركة بيونتيك نتائج جيدة ما يعطي الأمل في الحصول على لقاح قبل نهاية العام!
يقوم المئات من المتطوعين حاليا في البرازيل باختبار لقاحات مختلفة من بينها لقاحات ألمانية، حسب ما نقل موقع “تاغس شاو” الإخباري التابع للقناة الألمانية الأولى العامة (ARD).

لقاح أوكسفورد

قال المدير المسؤول عن تجارب لقاح “أوكسفورد” السريرية ضد فيروس كورونا، إنه ثمة “حظوظا ضئيلة” في أن يكون هذا اللقاح جاهزا قبل فترة أعياد الميلاد.

وأوضح كبير المشرفين على التجارب، أندرو بولار، إن لجنة العلم والتكنولوجيا متفائلة بأن ، ستتمكن من عرض نتائج متقدمة، وربما تكشف عما إذا كان اللقاح ناجعا، قبل نهاية العام الجاري.

التجارب السريرية

وأشار إلى ان التجارب السريرية التي تجريها أوكسفورد ليست سوى واحدة من بين تجارب كثيرة حول العالم للقاح المضاد ض كوفيد 19  يعلن أحدها عن النجاح قبل نهاية 2020.

لكن هذا المسؤول أقر بأنه ليس ثمة أي جدول زمني واضح بشأن الموعد المحتمل لإتاحة اللقاح أمام الناس.

اللقاح الاول  2021

ومن جانبه أكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أنه “لدى بريطانيا فرصة حقيقية للتوصل إلى لقاح، في الربع الأول من العام 2021”.

وجاءت هذه التعليقات، عقب وقت قصير من موافقة رئيسة فريق عمل اللقاحات في المملكة المتحدة، كيت بينغهام ، على أن لقاح كورونا يمكن أن يكون جاهزا قبل عيد الميلاد، حيث قالت خلال حديثها إلى “بي بي سي”،إنه “إذا أظهر اللقاحان الأولان، أو أي منهما، أنهما آمنان وفعالان، أعتقد أن هناك احتمال أن يبدأ طرح اللقاح في وقت قريب من عيد الميلاد، ولكن بخلاف ذلك أعتقد أنه من الواقعي أن نتوقع أن يكون ذلك في أوائل العام المقبل”.

ولكن بينغهام، كانت قد لفتت  إلى أن اللقاح “من المحتمل أن يكون غير كامل”، وأضافت: “لا نعرف ما إذا أننا سنحصل على لقاح على الإطلاق. من المهم الحذر من الرضا عن الذات والإفراط في التفاؤل”.

 ويعمل العلماء على مدار الساعة لتطوير لقاح، خصوصا بعد وصول حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم الآن إلى أكثر من 47 مليون حالة.

وينظر إلى لقاح طورته جامعة أكسفورد، على أنه المرشح الأول للطرح في مواجهة هذا الفيروس.

حقن بالذراع

قالت وكالة “بلومبرج” الأمريكية إن لقاحات كوفيد 19 التي اقتربت من خط النهاية، صُمِمت بشكل يُمكّن من حقنها بالذارع. وتتواصل محاولات الباحثين لمعرفة ما إذ كان بإمكانهم إيجاد أفضل التطعيمات المقاومة لفيروس كورونا عبر الأنف والفم.
تتطلب معظم اللقاحات في التجارب السريرية الحصول على جرعتين منها لتحقيق الفعالية، فيما لا يزال مطوّروها غير متأكدين مما إذا كانت ناجعة بما يكفي لتحول دون نقل عدوى كوفيد 19. ويأمل العلماء توليد استجابات مناعية فائقة من خلال “اللقاحات المُستنشقة” التي تستهدف بشكل مباشر خلايا مجرى الهواء التي يغزوها الفيروس.

ووفق “بلومبرج”، يُمكن أن أن تلعب اللقاحات البديلة للتطعيمات الموضعية والمُستنشقة التقليدية، والتي لا تزال قيد التطوير في الولايات المتحدة وبريطانيا وهونج كونج، دورًا مهمًا في مساعدة المجتمعات من التخلص من قيود كوفيد 19 التي قلبت الحياة اليومية رأسًا على عقب وأضرّت باقتصاد العالم.

استعداد مصري

في الأشهر الأخيرة تحدث خبراء مصريون عن توصلهم إلى لقاحات وأن مصر سوف تتحول لمركز رئيسي لإنتاج والتوزيع في أفريقيا.

أكد أستاذ علم الفيروسات بالمركز القومي للبحوث بمصر الدكتور محمد علي أحمد، أن مصر تستعد لتكون مركزا لتصنيع اللقاحات وتوزيعها في القارة الإفريقية، وأن خطوط الإنتاج لتلك اللقاحات قد تكون موجودة خلال شهور قلائل، وهناك إرادة وعزيمة مصرية على ذلك، ولدينا القدرات والخبرات على تنفيذ ذلك، وقد توصلنا إلى لقاحات لفيروس كورونا وهى قيد التجارب.