امتدت الطوابير لمسافات بعيدة خارج البنوك في الهند ونفذت النقدية من أجهزة الصراف الآلي في غضون ثلاثة أيام من إعلان سحب الروبية فئة 500 و1000 واستبدالها بأوراق نقدية جديدة لمواجهة عمليات التزوير.
وقالت “بي بي سي” في تقرير لها إن العديد من أجهزة الصراف الآلي التابعة للبنوك الكبرى في دلهي ومومباي كانت إما مغلقة أو نفذت بها النقدية، مشيرة إلى أن الأجهزة عادت للعمل مجدداً بعد 48 ساعة من التعطل.
وهرع الآلاف من الهنود القلقين إلى البنوك التي أغلقت أبوابها في اليوم التالي لإعلان القرار الذي صدر الثلاثاء، لاستبدال عملاتهم.
وتهدف الحكومة الهندية بهذه الخطوة المفاجأة إلى معالجة أوجه الفساد والتهرب الضريبي والتزوير، لكن الكثير من الهنود أصحاب المداخيل المنخفضة والتجار والمدخرين العاديين الذين يعتمدون على الاقتصاد النقدي تضرروا بشدة، خاصة أنه تم سحب كميات محدودة من النقدية من البنوك وأجهزة الصراف الآلي حتى الآن.
وتشكل الفئتان 500 روبية (7 دولارات) و1000 روبية (15 دولارا) 85% من حجم العملات المتداول في الهند، ومن المقرر أن تستمر المطارات ومحطات السكك الحديدية والمستشفيات في قبول هذه العملات حتى نهاية اليوم.
استبدال العملات في الهند يتسبب بفوضى لدى البنوك وقلق للمواطنين

أضف تعليق