نظمت فيسبوك اليوم في دبي، لقاء “يوم الأخبار” الذي جمع العديد من المؤسسات الإخبارية من حول العالم العربي، وذلك ضمن “مشروع فيسبوك للصحافة”. وتم تصميم هذا اللقاء خصيصاً من أجل الصحافيين ومدراء غرف الأخبار، والإداريين ومحرري صفحات التواصل الاجتماعي على مستوى المنطقة. وهدف “يوم الأخبار” إلى توطيد أواصر الشراكات بين تلك المؤسسات والأفراد وفيسبوك.
ويستثمر “مشروع فيسبوك للصحافة” في التوجه العام لدى الجمهور الذي أصبح يطلع على الأخبار ويتلقى المعلومات معظم الوقت من المنصات الإلكترونية. ولذا يسهم هذا المشروع في جهود تطوير نظام بيئي شامل ومتكامل للأخبار لصالح المؤسسات الإعلامية والصحافيين. ويعتمد المشروع على تأسيس شراكات تعاونية مع المؤسسات الإخبارية لتطوير منتجات، واكتساب المعرفة من الصحفيين حول أفضل الأساليب التي تمكن فيسبوك من تأسيس علاقات عمل بشكل أفضل، والعمل مع الناشرين والمُثقّفين حول كيفية تزويد أفراد المجتمع بالمعرفة التي يحتاجون، حتى يكونوا قراءً مطلعين على المعلومة في هذا العصر الرقمي الذي نعيشه.
واليوم يوجد نحو 164 مليون مستخدم نشط شهرياً لفيسبوك على منطقة العالم العربي، و 63 مليوناً على انستجرام. وبناء على ذلك تسعى المؤسسات الإعلامية في المنطقة إلى إثراء وتطوير تفاعلاتها مع جمهورها على المنصات الإلكترونية. ولضمان تأسيس علاقات تعاون محلية مع مختلف الجهات الإعلامية في المنطقة، أسست فيسبوك فريقاً متخصصاً للشراكات الإعلامية بقيادة فارس العقاد، رئيس فريق الشراكات الإعلامية لدى فيسبوك على مستوى العالم العربي، وتركيا وأفريقيا. والذي سيعمل عن قرب مع الشركاء الإعلاميين لتعظيم استفادتهم من أدوات فيسبوك وتطوير المزايا والفوائد من الأهداف المشتركة، وكذلك تجربة الجمهور على المنصات الإلكترونية. كما سيعمل أعضاء الفريق مع شركاء الأخبار في مجالات الرياضة والترفيه، وتقود هذا التوجه سارة أبو زهرة التي انضمت للفريق في منصب رئيس الشراكات الإعلامية الاستراتيجة للترفيه على مستوى العالم العربي، وتركيا وأفريقيا، وتتركز مهمة سارة والفريق على تطور علاقات شراكة مع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وصنّاع المحتوى، لمساعدتهم على تعزيز انتشار فيسبوك وإبداع محتوى جذاب يلبي مختلف اهتمامات الجمهور على مستوى المنطقة.
وخلال فعاليات “يوم الأخبار” تحدث فارس العقاد إلى الحضور قائلاً: “يبدأ الناس اليوم رحلتهم البحثية بدءاً من المنصات الإلكترونية، ولهذا فمن الضروري أن نعرف أن هذا الكم الهائل من المعلومات في عالمنا اليوم، يمكنه أن يحد من فرص نمو الناشرين. ويعتبر مشروع فيسبوك للصحافة التزاماً طويل الأمد تجاه صناعة الإعلام، ومن خلال فعاليات كالتي نشهدها اليوم، وعبر تأسيس فريق الشراكات الإعلامية، فإننا نقدم لكم حلولاً قادرة على التعامل مع التحديات التي تواجه تحولات الساحة الإعلامية الراهنة على مستوى منطقتنا. وعلى سبيل المثال، فقد أطلقنا مؤخراً مبادرة “سلامة فيسبوك” الموجهة للإعلاميين بعدة لغات ومن بينها العربية. ومن خلال نهجنا التعاوني، فإننا سنستمع لكم، ونعزز قدرات الجهات الإعلامية والصحافيين، والمدونيين والمؤثرين ونزودهم بالمعرفة، حتى يتمكنوا من استخدام أدوات فيسبوك بشكل أكثر فاعلية على مستوى المنطقة، وتطوير أساليب السرد الروائي من أجل تعظيم الأثر المرجو لدى الجمهور.”
ومنذ إطلاق “مشروع فيسبوك للصحافة” في وقت مبكر من هذا العام، عملت فيسبوك مع أكثر من 2600 ناشر من حول العالم لتأسيس حوار حول كيفية استخدامهم للمنتجات وكيف يمكن للمنصة أن تتدخل تحسينات من شأنها تلبية تطلعات الناشرين واحتياجاتهم.
أضف تعليق