سأل الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” الملياردير الصيني “جاك ما” صاحب المؤسسة العملاقة “علي بابا” عن سر النجاح وعن الحل الأفضل لدعم الشباب والشركات الناشئة وجاك ما يحصل على تصفيق الحضور الكبير.
واستضافت قمة مؤتمر آسيا والمحيط الهادئ للتعاون الاقتصادي ضيفها الكبير باراك أوباما ورواد الأعمال الشباب من الفلبين وبحضور الملياردير الصيني جاك ما في نقاش حول معوقات الحكومات التي تقف أمام تطور المشاريع الصغيرة والناشئة والتي يكون لها دور كبير في إعلاء اقتصاد الدولة وتوفير فرص العمل وبعضها يُصبح من المصادر العملاقة لاقتصاد الدولة فيما بعد مثل العديد من الشركات التي بدأت من الصفر عبر الإنترنت كشركة علي بابا.
ومزح الرئيس أوباما مع الملياردير الصيني جاك ما في بعض اللقطات التي نالت إعجاب الجمهور بسبب ردود جاك ما البسيطة والذكية في نفس الوقت وهو على وشك دخول عدة أسواق عالمية ومن ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية.
وسأل أوباما عن دور الحكومة والشركات الكبرى في مساعدة رواد الأعمال الشباب وجاوبه جاك ما قائلا: أمر الحكومة بسيط وذلك عبر تقليل الضرائب أو إلغائها تماما لهؤلاء الشباب وسط تصفيق وضحك من رواد الأعمال الحاضرين الذين يعرفون جيدا تأثير الضرائب على أعمالهم.
وتنوي شركة علي بابا دخول أسواق البرازيل وروسيا والتوسّع في الدول الخارجية حسب حديث جاك ما، وسأله الرئيس أوباما وقال: هناك شركة محلية رائعة للبروفيسور “آيسا ميينو” تنتج لمبات الإضاءة باستخدام الماء المالح أو ماء البحار وتبحث عن استثمار لإنتاج عدد ضخم، لماذا لا تستثمر شركتكم في هذه المشاريع؟
وابتسم جاك ما ورد قائلا: إن الشركة تستثمر بشكل أساسي نسبة 0.3% من أرباحها السنوية في مشاريع ناشئة بمجال الطاقة النظيفة أو الطاقة المتجددة خلال 6 سنوات لحل مشاكل البيئة وأزمات تغيّر الطقس.
وتتعاون الولايات المتحدة الأمريكية مع الملياردير الصيني في مشاريع خاصة بتغيرات الطقس في اتفاقية عالمية لخفض انبعاثات الغاز.
أضف تعليق