أظهرت نتائج شركة “جبل عمر” المدققة للسنة المالية المنتهية في ذي الحجة 1436هـ، تحقيق الشركة أرباحا قدرها 91.9 مليون ريال (0.10 ريال للسهم)، مقابل أرباح قدرها 422 مليون ريال خلا نفس الفترة من العام السابق.
وكانت جبل عمر قد أعلنت من خلال نتائجها المالية الأولية تحقيقها أرباحا صافية قدرها 123.9 مليون ريال السنة المالية المنتهية في ذي الحجة 1436هـ، مقارنة بأرباح تبلغ 426.6 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وجاء سبب الاختلاف بين النتائج الاولية السنوية والمدققة بشكل رئيس إلى قيام الشركة بتسجيل الترتيبات المتعلقة بنظام التبريد كموجودات مقتناة بإيجار رأسمالي وذلك نتيجة قرار الإدارة باستخدام سياسة محاسبية أكثر ملائمة بحيث يتم معاملة نظام التبريد كإيجار رأسمالي وفقا لمتطلبات المعايير المحاسبية الصادرة عن الهيئة السعودية للمحاسبين القانونين و التفسير الرابع الصادر عن لجنة تفسيرات المعايير الدولية للتقارير المالية و كذلك زيادة مخصص الزكاة بمبلغ أربعمائة وسبعة و عشرون ألف ريال وذلك بسبب إعادة تقييم الوعاء الزكوي.
ونبه المراجع الداخلي إلى أن المطلوبات المتداولة للشركة قد تجاوزت موجوداتها المتداولة كما في 30 ذي الحجة 1436هـ، مشيراً إلى أن المطلوبات المتداولة للشركة بشكل رئيسي من الجزء المتداول من القرض الحكومي بمبلغ 650 مليون ريال ويستحق سداده في 21 ربيع الأول القادم، وقروض قصيرة الأجل بمبلغ 722 مليون ريال.
وقال إن هذه العوامل تشير إلى أن استمرارية جبل عمر وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها عند استحقاقها، يعتمد على قدرة الشركة على الحصول على التمويل الكافي لسداد تلك الالتزامات، مشيراً إلى أن الشركة قامت بالتفاوض على تسهيلات دوارة قصيرة الأجل، كما بدأت إجراءات أخرى لتتمكن من الحصول على تمويل كافٍ يمكنها من سداد التزاماتها عند استحقاقها لتمكين الشركة من تحقيق مبدأ استمرارية النشاط.
أضف تعليق