في خطوة فورية عقب الأحداث الدامية في “باريس”، قرر الرئيس الفرنسي “فرانسوا هولاند” إغلاق حدود البلاد وإعلان حالة الطوارئ، وهو ما يعني إغلاق مناطق بعينها وحظر السفر وقيود أخرى مثل إمكانية تفتيش أي منزل أو منشأة والقبض على أحد مشتبه فيه وطرد أي أجنبي والإحالة إلى المحاكم العسكرية دون إذن من القضاء.
وعلاوةً على ذلك، أوقفت السلطات الفرنسية نظام تأشيرات “شنغن” الذي يتيح حرية التنقل وسياسة الهجرة بين 26 دولة في الاتحاد الأوروبي، وذلك لأسباب أمنية.
وتعتزم فرنسا إغلاق حدودها لعدة أسابيع – وفقاً لتصريحات وزير الداخلية “برنار كازينوف” – كإجراء وقائي ضد أي هجمات إرهابية محتملة.
يُذكر أن العاصمة الفرنسية باريس تعرضت لهجمات إرهابية متزامنة ليلة أمس الجمعة أسفرت عن مقتل العشرات من بينهم 100 شخص احتجزتهم عناصر إرهابية كرهائن.
أضف تعليق