أسواق المال الخليجية

“أبوظبي” ينخفض للجلسة السادسة على التوالى

Abu Dhabi, UNITED ARAB EMIRATES: Emirati and Arab men discuss the stock rates at the Abu Dhabi Stock Market 14 March 2006. Share markets in the oil-rich Gulf states, including the Saudi bourse -- the largest in the Arab world -- dived further today.The Saudi Tadawul All-Shares Index (TASI) dropped for the fourth day running, shedding 4.82 percent to end below the 15,000-point psychological barrier for the first time this year at 14,887.74 points. AFP PHOTO/STR (Photo credit should read STR/AFP/Getty Images)

أنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملات جلسة اليوم الأربعاء على انخفاض للجلسة السادسة على التوالي بفعل انخفاض شبه جماعي لكافة القطاعات بقيادة البنوك والعقار.

وانخفض المؤشر بنسبة 1.58%، بخسارة 69.49 نقطة، بوصوله 4321.91 نقطة.

وعلى صعيد التداولات انخفضت بالمقارنة بتعاملات أمس الثلاثاء لتصل أحجام التداول إلى 36.56 مليون سهم، مقابل 74.17 مليون سهم، وبقيمة 174.26 مليون درهم (47.4 مليون دولار) مقابل 248.4 مليون درهم ( 77 مليون دولار) .

وتصدّر التراجعات قطاع السلع الاستهلاكية بنحو 2.72%، بفعل هبوط لسهم “أغذية” بنحو 3.16%.

وقاد التراجعات قطاع البنوك بنسبة 1.99%، بفعل تراجعات الخليج الأول بنسبة 3.85%،وذلك في أعقاب النتائج المالية لفترة التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، كما عمقت تراجعات أبوظبي الإسلامي والتجاري من خسائر القطاع بنسبة 2.10%، و0.78% لكل منهم على التوالي.

ونزل العقار بنحو 1.61%، بفعل خسائر كل من الدار العقارية بنحو 1.75%، وإشراق بنسبة 1.59% .

وهبط الاتصالات متأثراً بتراجعات سهم اتصالات بنسبة 0.99%، بعد الإعلان عن تراجع في صافي أرباحه خلال تسعة أشهر، ليقود التداولات بنحو 86.75 مليون درهم،
وفقد الطاقة من قيمته نحو 0.45%، بضغط من سهم طاقة بنحو 2%.

وفي المقابل لم يرتفع اليوم سوى ثلاثة أسهم تصدرهم منازل العقارية بنحو 1.61%، وراك بنك بنحو 1.49%، وبنك الشارقة بنسبة 0.64%.

وخسر رأس المال السوقي اليوم نحو 4.77 مليار درهم (1.3مليار دولار) ليصل إلى 413.70 مليار درهم (112.603 مليار دولار)، مقابل 418.47 مليار درهم (113.903 مليار دولار) بنهاية تعاملات الثلاثاء.

وأغلق المؤشر العام لسوق العاصمة أبوظبي، تداولات جلسة الثلاثاء، بالأحمر بفعل تراجع قطاعي البنوك والطاقة، مسجلاً خامس خسائره على التوالي، متجاهلاً ارتفاعات العقار والاتصالات.