قال نائب الرئيس لقطاع الأمن السيبراني لدي STC ياسر السويلم، إن المملكة تسعى من خلال رؤيتها إلى جعل الاقتصاد السعودي ضمن أكبر 15 اقتصاد على المستوى العالمي بحلول 2030، وجعل البيئة الاستثمارية في المملكة بيئة جاذبة ومزدهرة.
ولفت إلى أن رؤية المملكة ترتكز أيضا على زيادة الواردات غير النفطية التي تعتمد على الاقتصاد الرقمي واقتصاد البيانات إلى 50% بحلول 2030، وزيادة مساهمة القطاع الخاص من الناتج المحلي من 40% إلى 65%.
وفي هذا الإطار، أشار إلى أن الأمن السيبراني هو إحدى أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاديات الرقمية واقتصاديات البيانات، حيث جاءت السعودية ضمن أكبر 10 دول من ناحية التهديدات السيبرانية المعقدة خلال عام 2020.
وبالأرقام، لفت السويلم إلى أنه يتم رصد هجمة سيبرانية كل 39 ثانية بالعالم، بينما هناك 400 مليون تهديد سيبراني لعملاء STC بشكل شهري.
وعاد ليشير إلى أن هناك 36 محاولة اختراق كل ثانية تستهدف شبكات STC وعملائها والبنية التحتية، بينما على مستوى العالم هناك اختراق كل 39 ثانية.
تعد السعودية أكبر أسواق منطقة الشرق الأوسط للأمن السيبراني.
ففي وجه محاولات الاختراق الدائمة، يتم توجيه استثمارات ضخمة لتعزيز الحماية من القرصنة الإلكترونية والتوعية للحد من الأخطاء البشرية.
وفي هذا السياق، أوضح مدير عام دفع الأمن السيبراني في STC مازن الأحمدي أن مركز الدفاع السيبراني يعد الذراع الأمنية التي تسعى لحماية البنى التحتية للشركة والشركات التابعة من الهجمات الإلكترونية ورصد التهديدات المختلفة والثغرات على الصعيد العالمي على مدار الساعة”.
السعودية هدف أساسي للهجمات، فهي تحتل المركز الـ37 عالميا بين الدول المستهدفة من الهجمات السيبرانية.
