Bell تحتفل بخمس وثمانين سنة من الابتكار

احتفلت شركة ‘بيل تكسترون إنكوربوريشن’ (Bell Textron Inc.)، إحدى شركات ‘تكسترون إنكوربوريشن’ (Textron Inc.) المدرجَة أسهمها في بورصة نيويورك (NYSE:TXT)، بالذكرى الخامسة والثمانين على تأسيسها، الأمر الذي يعكس نموّها كشركة ملتزمة بإعادة تعريف قطاع الطيران.

 

وكان قد تم تأسيس الشركة من قِبَل لاري بيل في العام 1935 ولطالما كانت في مقدّمة قطاع التنقّل، حيث أوجدت باستمرار طرقاً لابتكار حلول إبداعية. وبدءً من تخطّي حاجز الصوت مع الطيّار تشاك ييغير وطائرة Bell X-1 المذهلة، وصولاً إلى تطوير أول طائرة بمحرّك دوّار في العالم، سعت Bell دوماً وراء أكثر الأساليب ابتكاراً لتحسين منتجاتها.

 

بهذه المناسبة، قال سمير رحمان، المدير العام لشركة Bell في أفريقيا والشرق الأوسط: “مع احتفالنا بعيدنا الـ85 والاحتفاء بالابتكارات التي صاغت طبيعة شركتنا، علينا الآن التطلّع نحو المستقبل وضمان مضيّنا بمنح عملائنا المتميّزين أفضل ما لدى Bell. ومع قيامنا ببناء وتزويد أسطول يزيد عدده عن 1,200 طائرة في المنطقة على مدى السنوات الماضية وتسليم 52 طائرة في أفريقيا والشرق الأوسط سنة 2019 وحدها، فإننا نتمتّع الآن بقاعدة قوية يمكننا الارتكاز عليها للانطلاق نحو تحقيق المزيد من النجاحات للأعوام الـ85 القادمة.”

 

وأضاف: “مع اهتمام مختلف الأفرقاء المعنيين والحكومات في المنطقة بعدد من التوجّهات العصرية للتنقّل كالتاكسي الجوي على سبيل المثال، فإن دورنا كشركة يتمحور حول تعزيز توجّهنا فيما يخصّ ابتكار وتطوير أنظمة طيران جديدة. إن التفكير خارج نطاق المألوف هو ما نقوم به، وعلى مدى أكثر من 85 سنة، نعاود تخيّل تجربة الطيران – وإلى أين يمكن أن تأخذنا.”

 

يوجَد لدى Bell حالياً مجموعة واسعة من منتجات الجيل المقبل التي يجري العمل على تطويرها، بما في ذلك مفهوم Nexus للتاكسي الجوي الذي يهدف إلى إحداث ثورة في مجال التنقّل الحضري. وهناك منتج آخر قيد التطوير يتمثّل بمنصّة النقل ذاتية القيادة Autonomous Pod Transport (APT) التي يمكن لها الانتقال لمسافات أطول وبطريقة أسرع بينما تحمل حمولات زائدة ضمن نطاقات أوسع وبسرعات أعلى بشكل لا يشبه أي طائرة بدون طيّار (UAV) أخرى موجودة في السوق اليوم.

 

من جهته، قال روبرت ت. هاستينغز جونيور، نائب الرئيس التنفيذي لشركة Bell: “يرتبط مستقبل Bell بمستقبل الطيران. لهذا السبب، تطوّرت Bell لتحقيق هذه الرؤية وهي لم تعد مجرّد شركة تعمل في مجال الطيران، بل شركة تقنيات تعيد تعريف قطاع الطيران. ونحن منفتحون تماماً للاستفادة من أي تقنيات أو فرص أو نماذج خدمات من شأنها أن تساعد الناس أكثر في التنقّل وبفعالية أعلى ضمن البعد العمودي.”

 

بدءً من الطائرات العسكرية مثل Bell V-22 Osprey، وصولاً إلى طائرة Bell 505 المروحية الخفيفة المرنة، قامت Bell بابتكار مجموعة قوية من المنتجات المستخدَمة في العديد من القطاعات بما فيها الطب، الدفاع، السياحة والخدمات اللوجستية، مما ساعدها في تعزيز مكانتها كرائدة في قطاع الطيران.

 

وتتابع Bell الاستثمار في التقنيات المستقبلية داخل طائراتها مثل أنظمة الطيران عبر الأسلاك، وإلكترونيات الطيران المتطوّرة، ووحدات قوانين أجهزة الطيران (IFR) وذلك لأجل توفير خصائص فريدة تلبّي متطلّبات جميع العملاء. هذا الالتزام بإيجاد حلول أفضل يضع Bell في موقع متقدّم عن غيرها كرائدة ضمن هذا القطاع.