قالت وكالة التصنيف الائتماني موديز إن جهود بكين لتدعيم اقتصادها من التباطؤ تدفع الحكومة لتقديم سياسيات لم يتم إخضاعها للاختبار مسبقاً.
وأضاف كريستيان فانج نائب رئيس التحليل بوكالة التصنيف الائتماني في تصريحات لمحطة سي.إن.بي.سي الأمريكية، اليوم الخميس، أنها تتوقع أن يتباطأ نمو الاقتصاد في الصين عند مستوى 6%.
وتابع أن أكبر قضية بالنسبة للصين هي أن مخاطر السياسة التجارية تزايدت على نحو كبير، مشيراً إلى أن هناك حملة أوسع لتخفيف المخاطر وتقليص الديون، “لكن السياسة يبدو وأنها تتحول نوعاً ما تجاه دعم النمو”.
ويعاني الاقتصاد الصيني من حالة من التباطؤ، حيث نما بأقل وتيرة في 10 سنوات خلال الربع الثالث من العام الماضي بسبب الخلاف التجاري مع الولايات المتحدة.
وأكد فانج أن بعض الأدوات على صعيد الاستجابات الصادرة من الجانب الصيني لم يتم اختبارها من قبل، مشيراً إلى أنه فيما يتعلق بخفض الضرائب على سبيل المثال فإنه من غير المعروف ما هي الشركات والمستثمرين الذي يستجيبون إلى ذلك الخفض وما هي إمكانية تحقيق ذلك.
وأوضح مسؤول وكالة التصنيف الائتماني أن السلطة في بكين اتخذت منذ منتصف العام الماضي تدابير تستهدف تغييرات ضريبية وإنفاق على البنية التحتية “والتي لا تزال تدعم النمو”.
أضف تعليق