بدأ العد التنازلي لترقية البورصة الكويتية إلى مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة في 24 سبتمبر الجاري , ومع ترقب القرار عادت السيولة اليومية إلى الارتفاع، إذ بلغ متوسطها اليومي 18 مليون دينار بنسبة ارتفاع تقارب 17% وسط توقعات بأن يتم ضخ نحو 900 مليون دولار في البورصة بين شهرى سبتمبر وشهر يناير المقبل، عندما تتم المرحلة الثانية من الترقية.
وقد ﺗم اﻹﻋﻼن ﻋن اﻟﻘﺎﺋﻣﺔ النهائية لاثني ﻋﺷر سهما كويتيا ﻹدراﺟها على ﻣؤﺷر فوتسي للأسواق الناشئة، ويشكل ذلك زيادة على قائمة الأسماء العشرة التي تم الإعلان عنها في شهر مارس الماضي، وذلك عبر الشريحة الأولى لترقية بورصة الكويت إلى سوق ناشئة على المؤشر، والتي سيبدأ تنفيذها الشهر الجاري.
سهما شركة بوبيان للبتروكيماويات وميزان القابضة انضما إلى القائمة النهائية للأسهم الكويتية ومن المتوقع أن ينتج ﻋن ﺗﺿﻣين اﻟﻣرﺣﻟﺔ اﻷولى زيادة بحوالي 24 نقطة أساسية وبقيمة تقارب 535 ﻣﻟيون دولار من ﺗدﻓﻘﺎت الاستثمار الأجنبي التي سترافق تطبيق اﻟﻣرﺣﻟﺔ اﻟﺛﺎﻧية اﻟﻣﻘررة ﻓﻲ ديسمبر المقبل، علما ان مبلغا موازيا تقريبا سيتدفق حتى تنفيذ الترقية في ٢٤ سبتمبر المقبل.
وقسم بيان فوتسي راسل في مراجعته لقائمة الأسهم التي انضمت لمؤشر الأسواق الناشئة الى 3 أقسام بحسب حجم الشركة بناء على القيمة السوقية لكل سهم (سعر السهم × عدد الأسهم).وحلت اسهم الوطني وبيتك وزين واجيليتي ضمن الأسهم الكبيرة الحجم بينما حلت اسهم ميزان والامتياز وبنك وربة وبنك KIB ومجموعة الصناعات الوطنية ومجموعة الامتياز في قائمة الأسهم صغيرة الحجم.
وبحسب نتائج المراجعة السنوية ستتغير تدفقات الاستثمارات الاجنبية التي تم الاعلان عن توقعات مختلفة لها من قبل وكانت كل التوقعات تشير الى استحواذ بنك «وطني» على 28% من اجمالي السيولة المتوقع دخولها للسوق تقريبا. وكانت التوقعات تشير الى أن التدفقات الرأسمالية ستولد أكثر من 800 مليون دولار، وفقا لبعض التقارير السابقة الصادرة عن بيوت الابحاث ويتوقع ان يتبع الترقية زيادة كبيرة في معدل الدوران والاستثمار الأجنبي في السوق.
شهر يوليو كان استثنائياً حيث شهدت بورصة الكويت أكبر تدفق شهري للاستثمارات الأجنبية في تاريخها خلال شهر يوليو الماضي، حيث حقق الاستثمار الأجنبي صافي شراء بقيمة 48.4 مليون دينار خلال تعاملات الشهر.ومنذ بداية العام وخلال سبعة أشهر، قام الأجانــب بضــخ 350 مليـون دولار (ما يزيد على 104 ملايين دينار) في الأسهم الكويتية كصافي شراء لتعاملاتهم خلال تلك الفترة وتتخطى تلك القيمة إجمالي صافي الاستثمارات الأجنبية التي تدفقت للبورصة خلال السنوات الثلاث الماضيــة وتقترب بالعام الحالي من أكبر استثمـــارات سنويـــة تدفقـــت للبورصــة الكويتيــــة في تاريخهـــا في 2014 والتي تخطت 600 مليون دولار.
وكانت شركة هيرميس قد توقعت في تقرير سابق لها تدفق 2.4 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية الى البورصة الكويتية خلال العامين المقبلين وحتى مايو 2020 نتيجة انضمام السوق الى المؤشرات العالمية للأسواق الناشئة والانضمام لمؤشر مورجان ستانلي للاسواق الناشئة MSCI بعد المراجعة في مايو من العام المقبل وإقرار الانضمام في مايو 2020
أضف تعليق