أنهى سوق دبي المالي ثاني جلسات الأسبوع باللون الأحمر، ليواصل خسائره للجلسة الثالثة، بضغط مباشر من أسهم العقارات والبنوك، في ظل استمرار ضعف السيولة.
وأغلق المؤشر العام متراجعاً بنسبة 1.56%، فاقداً 55.52 نقطة من قيمته هبط بها إلى مستوى 3511.28 نقطة، ليظل متمسكا بمستويات 3500 نقطة.
وشهدت جلسة الاثنين ارتفاع السيولة بشكل هامشي، ولكنها تظل ضمن مستوياتها المتدنية، لتصل قيم التداول إلى حوالي 261 مليون درهم (71 مليون دولار أمريكي)، مقابل 215.87 مليون درهم (58.8 مليون دولار)، بجلسة الأحد.
وارتفعت كمية التداول بشكل طفيف، في جلسة بداية الأسبوع إلى 157.5 مليون سهم، مقابل 133 مليون سهم درهم بالجلسة السابقة.
وتصدر قطاع الاستثمار الخسائر عند الإغلاق متراجعاً بنسبة 2.7%، متأثراً بخسائر دبي للاستثمار التي بلغت 3.3%، إلى جانب تراجع سوق دبي المالي بنسبة 1.18%.
وأغلق قطاع العقارات متراجعا بنسبة 1.88% في ظل تراجع أرابتك وإعمار بنسبة 2.7%، و2.06% لكل منهما على التوالي، إلى جانب الأداء السلبي لبقية الأسهم العقارية.
وبلغت خسائر قطاع البنوك بنهاية الجلسة 1.27% بعد تراجع الإمارات دبي الوطني 3.03%، في حين أغلق دبي الإسلامي متراجعا بنسبة 0.74%.
وفي المقابل، أغلق قطاع الخدمات وحيدا باللون الأخضر، بارتفاع نسبته 0.8%، مدعوما بمكاسب تبريد التي بلغت 2.56%، وظل قطاع الاتصالات دون تغيير.
وكان سوق دبي قد أنهى أولى جلسات الأسبوع متراجعاً بأعلى وتيرة في 7 جلسات، مواصلاً خسائره للجلسة الثانية على التوالي، في ظل غياب اللون الأخضر عن شاشات التداول.
أضف تعليق