علنت وزارة الطاقة السعودية أنها أرست أول مشاريعها للطاقة الشمسية على شركة “أكوا باور” التي تعمل في مجال تطوير الطاقة المتجددة.
وأضافت الوزارة أن اتفاق تطوير المشروع البالغة طاقته 300 ميغاوات في “سكاكا”، سيتم توقيعه مع “أكوا باور” غداً الأربعاء، مضيفة أنه من المتوقع أن يشمل استثمارات رأسمالية من القطاع الخاص بقيمة 300 مليون دولار. وسيصل المشروع إلى الإغلاق المالي مع نهاية فبراير، على أن يبدأ التشغيل التجاري في 2019.
وأكد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، أن التوقيع على عقد إنشاء مشروع “سكاكا” للطاقة الشمسية، بين شركة “أكوا باور” والشركة السعودية لشراء الطاقة، كأول مشروع من مشاريع برنامج خادم الحرمين الشريفين للطاقة المتجددة، يأتي تجسيداً حياً لـ”رؤية المملكة 2030″.
وفي مقابلة مع “العربية” قال ثامر الشرهان العضو المنتدب لشركة “أكوا باور” إن عدد المتنافسين المؤهلين للمشروع كان كبيراً ما يعبر عن مثانة وقوة الاقتصاد السعودي ونمو الحاجة للكهرباء.
وأكد على أن الشركة كانت حريصة على تقديم عرض فني متكامل وعرض مالي منافس، كما أنها التزمت بالأهداف والمواصفات التي وضعتها الوزارة من حيث التنافسية والشفافية والوضوح.
ومن ناحية الأسعار، أوضح أن الشركة حصلت على أقل تعرفة عالمياً في مثل هذه المشاريع.
ولفت العضو المنتدب لشركة “أكوا باور” إلى أن كفاءة اللوحات تتطور والتكاليف تتقلص مع تقدم التكنولوجيا، لذلك هناك توجه نحو خفض الأسعار أكثر في المستقبل.
وحول التعاون مع القطاع الحكومي في تزويد أطراف ثالثة بالطاقة الكهربائية، قال إنهم يقدمون حالياً عروضاً إلى مستفيدين في بلدان أخرى سواء من القطاع الحكومي أو الخاص، لأنها عملية مجدية اقتصادياً للطرفين وتنشط الدورة الاقتصادية.
ولفت أيضاً إلى وجود سوء فهم متعلق بربط القطاع الخاص بالعام في إنتاج الكهرباء فقط من ناحية التمويل، فيما يتم إغفال دور القطاع الخاص في رفع الأداء والفعالية.
وتابع: “عندما دخلت أكوا باور إلى السوق العمانية استطعنا خفض أسعار الكهرباء هناك بـ40% بسبب المنافسة، أتمنى أن يحصل ذلك بالسعودية في المستقبل لما سيحدثه من تغيير كامل في طريقة إنتاج الكهرباء”.
أضف تعليق