منع السياسي الملياردير ورئيس الوزراء الإيطالي الأسبق “سيلفيو برلسكوني” من المشاركة في الحياة العامة على خلفية إدانته عام 2013 بالتورط في قضية تلاعب ضريبي، ما دفع ثروته للتراجع إلى أدنى مستوياتها في خمس سنوات عقب ذلك.
وتلى ذلك دخول المستثمر الإيطالي البالغ من العمر 81 عامًا في معركة شرسة مع الملياردير الفرنسي “فينسنت بولور” الذي أراد السيطرة على إذاعة “ميدياست إي بي إيه”.
وتسببت هذه المعركة ثنائية الجانب في تزايد اهتمام المستثمرين بـ”ميدياست” فزاد سهمها بشكل ملحوظ، وتزامن ذلك مع انتصار سياسي لـ”برلسكوني” عندما حقق حزبه الشهر الماضي فوزًا انتخابيًا على ائتلاف يمين الوسط، مثيرًا تكهنات بقرب عودته للسلطة.
ومع مكاسب السهم ارتفعت ثروة السياسي المخضرم بنسبة 36.9% اعتبارًا من الثامن والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2016، عندما أعلنت شركة “فيفندي” تحالفا محتملا مع “ميدياست”.
وبذلك ارتفعت ثروة “بيرلسكوني” -الذي يستأنف قرار منعه من تولي المناصب العامة أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان- إلى 8.4 مليار دولار بزيادة فاقت الملياري دولار، مقدمًا أفضل أداء بين أقرانه من المليارديرات الإيطاليين.
أضف تعليق