يعتزم الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب” السماح للشركات والأفراد بالتبرع لتمويل تكاليف الأنشطة المتعلقة بحفل تنصيبه، وهو ما يرسل إشارت متضاربة حول وعده السابق بمنع المصالح الخاصة من التأثير على حكومته.
ويخطط “ترامب” لحظر الأموال القادمة من جماعات الضغط المسجلة، والتي تم الاستغناء عن خدمات أفرادها العاملين في فريقه الانتقالي، ومنعهم من العمل في إدارته.
ولكن ربما ستكون القيود أقل حدة على الشركات والأفراد وهي الفئات التي كانت في الماضي توفر الغالبية العظمى من التمويل للاحتفالات المحيطة بنقل السلطة.
ووفقاً لعدد من مسؤولي التخطيط لحفل التنصيب المزمع في يناير/كانون الأول القادم تمكن “ترامب” حتى الآن من جمع مليون دولار، وذلك في الوقت الذي يأمل فيه مسؤولو التنظيم جمع ما يتراوح بين 65 مليون و75 مليون دولار لتغطية تكاليف العروض والمهرجانات المصاحبة لأدائه اليمين رئيساً للبلاد.
وفي حال تمكن “ترامب” من جمع المبلغ المقدر، فإن هذا الرقم سيتجاوز بسهولة 43 مليون دولار جمعها “أوباما” في حفل تنصيبه للمرة الثانية كرئيس للبلاد عام 2013، و53 مليون دولار تمكن من جمعها في أول تنصيب له عام 2009.
أضف تعليق