طيران

“بوينغ”: تنوع اقتصاد دبي يزيد من تدفق الشحن الجوي

أفادت شركة «بوينغ» الأميركية بأن منطقة الشرق الأوسط تتجه إلى تنويع وتوسيع القاعدة الصناعية والتجارية بعيداً عن قطاع النقط، مشيرة إلى أن دبي استطاعت الوصول إلى اقتصاد قوي في مجال الخدمات اللوجستية والسياحة، والخدمات المصرفية، والإنشاءات.

وأكدت أن هذا التنويع سيسهم في زيادة حجم تدفق الشحن الجوي عبر الإمارة خلال السنوات المقبلة.

وذكرت الشركة في تقريرها السنوي الخاص بالشحن الجوي العالمي، الذي أصدرته أمس، أن الحجم الكبير للشحن الجوي عبر مطارات منطقة الشرق الأوسط يعكس تاريخ المنطقة كمفترق طرق بين إفريقيا وآسيا وأوروبا، لافتة إلى أن دبي أكبر مركز للشحن الجوي في المنطقة، وواحدة من أكبر مراكز إعادة التصدير للشحن في العالم، تليها الدوحة وأبوظبي.

وأشارت «بوينغ» في تقريرها، الذي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، إلى أن البنية التحتية الجديدة تعزز دور المنطقة كمركز لنقل البضائع مع التوسعات التي تجريها مطارات المنطقة لتلبية حجم الطلب على الشحن، مشيرة إلى أن من المخطط لمطار آل مكتوم الدولي أن يصبح أكبر مركز للشحن الجوي في العالم.

وأضافت أن المطار سيكون موطناً لتوفير خدمات متكاملة من خلال الجمع بين مختلف وسائل ووسائط النقل والخدمات اللوجستية، والتصنيع، والتجميع في منطقة تجارة حرة واحدة.

وأوضحت أن الممرات التجارية المتصلة عبر البحر والجو معاً، وبصورة رئيسة عبر المطارات الإماراتية، تقدم إمكانية نقل أقل كلفة بين إفريقيا وآسيا، لافتة إلى أن حجم الشحن الجوي من داخل منطقة الشرق الأوسط وإليها استحوذ على نحو 5.2% من حجم الشحن العالمي، و4.4% من حيث الإيرادات.

وبينت «بوينغ» أن حركة الشحن بين منطقتي الشرق الأوسط وأوروبا سجلت أعلى معدل نمو بلغ 11.1% خلال العام الماضي، وبمعدلات نمو قوية منذ عام 2005، موضحة أن حركة الشحن مع أوروبا تستحوذ 37.8% من إجمالي حجم الشحن الدولي في المنطقة مقابل 24.5% لمنطقة آسيا الباسفيك.

وتوقعت نمو حجم الشحن الجوي بنسبة 4.2% سنوياً خلال السنوات الـ20 المقبلة.0