توقعت شركة “الراجحي المالية” في تقرير حديث لها أن تظل أرباح الشركات السعودية المدرجة منخفضة في الربع الثالث من العام الجاري.
وبينت أن حدوث ارتفاع تدريجي في أسعار النفط الخام، من المحتمل أن يكون هو المحرك الأساسي لسوق تداول ولقطاع البتروكيماويات أيضا، مشيرة إلى أن قطاع البتروكيماويات سيستمر في تحقيق انخفاض في أرباحه على أساس سنوي، إلا أنه من المحتمل أن يكون أقوى نسبيا مقارنة بالربع الثاني نتيجة لاستقرار الفرق بين أسعار المنتجات وتكلفة اللقيم.
وأضافت أنه سوف ينظر إلى أي اجراءات اضافية يتم اتخاذها لتيسير السيولة في المملكة، كشيء ايجابي للقطاع البنكي، مثل خفض متطلبات الاحتياطي للبنوك، زيادة نسبة القروض للودائع، اصدار سندات سيادية بواسطة الحكومة.
كما توقعت أن يشهد قطاع الاتصالات، أداءً ضعيفا في الربع الثالث نظرا لأن تأثير تطبيق أنظمة البصمة، يمكن أن ينتج عنه الغاء بعض الاشتراكات النشطة.
وأضافت أنه ربما يؤثر الخفض في الإنفاق الحكومي، على القطاعات المرتبطة بالإنشاءات مثل القطاع العقاري وقطاع الإسمنت، وقطاع المباني والإنشاءات.
وأشارت إلى أن القطاعات المرتبطة بإنفاق المستهلكين مثل التجزئة، والمواد الغذائية والزراعة من المحتمل أن تشهد انخفاضا في ربحيتها نتيجة انخفاض مستويات الدخل المتاح للإنفاق والتباطؤ الذي تشهده قطاعات الاقتصاد الأخرى، إلا أنها ستتأثر إيجابيا بارتفاع أعداد الحجاج خلال الموسم الحج لهذا العام.
وقالت “الراجحي المالية” إن العمليات التصحيحية التي تحدث بالسوق السعودي في نطاق ضيق تمثل فرصا لتداول المستثمرين الذين ينشدون الاستثمار في المدى المتوسط ونقاط دخول للمستثمرين الذين يرغبون في الاستثمار على المدى البعيد، طالما لم يحدث تصحيح حاد في أسعار النفط.
وأضافت أن المستثمرين سيكونون في وضع أفضل لجني الأرباح عند حدوث أي ارتفاع هام في غياب أي عوامل محركة للسوق ذات أهمية.
أضف تعليق