منصب “رئيس تنفيذي” يغير مسار أكبر الشركات العالمية

ثمة حافز ما ربما يتوفّر لمؤسسي شركات معيّنة يدفعهم للتمسك بمنصب الرئيس التنفيذي، ليس من أجل الهيمنة فقط وإنما للعب دور يمكنهم من بناء اسم وسمعة للشركة، بل وجني الأموال.
ورصد “يو إس إيه توداي” 19 شركة أمريكية ضمن مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” برع مؤسسوها في منصب الرئيس التنفيذي، حتى أن أسهم 14 شركة منها كانت الأعلى أداءً بالسوق.

أرباح تفوق المتوسط

– على مدار الخمسة أعوام الماضية، قفزت أسعار أسهم الشركات الـ 19 بنسبة 170% في المتوسط، أعلى من متوسط ارتفاع مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” عند 56% خلال الفترة ذاتها.

– التأثير الإيجابي للمؤسسين يتواصل على المدى الطويل، حتى أنه خلال الفترة بين عامي 1993 و2002، 11% من الشركات المدرجة بالبورصة الأمريكية ويرأسها مؤسسوها كافأت حملة الأسهم بعوائد سنوية نسبتها 8.3%.

– الشركات التي يرأسها مؤسسوها ترمي استثماراتها للاستدامة على المدى الطويل، فتزيد من الإنفاق على قطاع البحث والتطوير والنفقات الرأسمالية، كما أنها أكثر انضباطًا في عمليات الاندماج والاستحواذ.

1- مارك زوكربيج (فيسبوك، سنة التأسيس: 2004)
– تفوّق موقع “فيسبوك” على منافسيه في مجال الإعلام الاجتماعي، ونجحت الشركة في جذب إعلانات الحواسيب وكذا إعلانات الهواتف المحمولة.

– خلال الربع الأخير من العام المنصرم، وصل عدد المستخدمين النشطين الشهري إلى 1.59 مليار، من بينهم 1.44 مليار متصل بـ “فيسبوك” عن طريق الأجهزة المحمولة.

– قفزت إيرادات “فيسبوك” في عام 2015 بأكلمه بنسبة 44% لتصل إلى 17.9 مليار دولار، ليرتفع صافي الأرباح 800 مليون دولار ليصل إلى 3.2 مليار دولار.

2- ريد هاستينغز (نتفليكس، سنة التأسيس: 1997)

– تنتشر خدمة بث المحتوى الترفيهي لـ “نتفليكس” في 190 دولة حول العالم بينها الدول العربية، بمحتوى يصاحبه ترجمة باللغات المحلية، عبر تطبيقات تتوافر على أغلب الأجهزة والتلفزيونات الذكية دون فواصل إعلانية.

– خصصت “نتفليكس” ميزانيات ضخمة لإنتاج محتوى خاص بها يعرض على تطبيقاتها قبل القنوات الفضائية بسنوات طويلة.

– لدى الشركة أكثر من 75 مليون مشترك في جميع أنحاء العالم، واستقطبت “نتفليكس” أكثر من 6 ملايين مشترك جديد في الربع الرابع عام 2015 وحده.