تراجع مؤشر أسعار المستهلكين الأوروبي ، خلال شهر فبراير ، مسجلا أكبر هبوطا له في عام، ليشكل مزيدا من الضغوط على البنك المركزي الأوروبي في صراعه المطول للحيلولة دون سقوط منطقة العملة الأوروبية الموحدة “اليورو” في دوامة الانكماش الاقتصادي.
وأظهرت بيانات صادرة عن مكتب الاحصاءات الأوروبي “يوروستات” أن المؤشر انخفض بنسبة 0ر2 % مقارنة بفبراير من العام الماضي بعدما بلغ 3ر0 % الشهر الماضي.
ومن المقرر أن يجتمع مسئولو المركزي الأوروبي يومي 9 و 10 من مارس المقبل للتباحث بشأن احتمالات زيادة وتيرة برنامج التحفيز الذي أطلقه البنك منذ قرابة عام من عدمها ، حيث أكد رئيس البنك ماريو دراجي بإنه لن يكون هناك تردد في التصرف إذا ما القت اضطرابات الأسواق وأزمة أسعار النفط بظلالها على مستويات التضخم بالمنطقة الأوروبية.
أضف تعليق