قال حسين سجواني، رئيس مجلس إدارة شركة داماك العقارية (DAMAC)، المدرجة بسوق دبي المالي، إن سوق العقارات في دبي خلقت فرصاً للشركات التي تتمتع بملاءة مالية وخبرة جيدة مثلنا.
وأضاف سجواني، في بيان صحفي نشر على موقع السوق: “لا نزال نركز على الاستفادة من قدراتنا التنافسية ولدينا مجموعة من العوامل الداعمة التي من شأنها أن تسمح لنا بالاستمرار في تحقيق نتائج قوية في العام المقبل”.
وأظهرت البيانات المالية للشركة، التي أعلنت عنها اليوم الخميس تراجع صافي الأرباح 8% خلال الربع الرابع من عام 2015، إلى 842.6 مليون درهم (229.4 مليون دولار أمريكي)، مقابل 961.3 مليون درهم (261.7 مليون دولار)، خلال الربع الرابع من العام 2014.
وفي المقابل، ارتفعت الأرباح السنوية للشركة، إلى 4.52 مليار درهم خلال عام 2015، مقابل 3.48 مليار درهم بالعام 2014 بنسبة نمو بلغت 29.6%.
وقال رئيس مجلس إدارة داماك إنه فيما يتعلق بمعنويات السوق، فإن تطورات سعر النفط هي بالتأكيد أحد العوامل المؤثرة، لكن يجب أن نتذكر دائماً أن انخفاض سعر النفط بإمكانه أن يصنع الثروات كما بإمكانه أن يدمرها.
وأوضح أن إنخفاض قيمة العملات يؤدي بوضوح إلى رفع أسعار الأصول بالدولار، كما يقود في الوقت نفسه المستثمرين إلى تأمين جزء من ثرواتهم بالعملة الصعبة، خوفاً من انخفاضات مستقبلية في قيمة العملات، أما العامل الأهم، مع إنتهاء عام 2015، هو أن الوحدات الجديدة التي دخلت سوق دبي لم تتجاوز 8000 وحدة، بخلاف التوقعات الأولية التي أعلنت دخول 25000 وحدة”.
وأضاف قائلا: “نعتقد بقوة أن البيئة الحالية مختلفة جداً عن تلك التي واجهناها عام 2008. وقد استوعب القطاع العقاري في دبي، ان كان من جهات حكومية وتنظيمية ومزودي رأس المال ومطورين ومستثمرين الدرس جيداً، ان العوامل الاساسية التي تحكم العناصر الجاذبة لدبي لم تتغير”.
وقال: “نتوقع أن تظهر السوق في دبي خلال عام 2016 مرونة للتأقلم في ظل مناخ التحديات الاقتصادية، ونحن نرى أن نقص المعروض هو حجر الزاوية في مرونة السوق.
واختتم جواني قائلا: “توقعاتنا لهذا العام ان عدد الوحدات الجديدة في دبي لن يتعدى 10000 وحدة، ومن هذا المنطلق نرى ان السوق سوف تتجه مرة أخرى إلى معدلات نمو إيجابية، ربما بحلول النصف الثاني من العام الجاري أو بدايات 2017”.
أضف تعليق