مقابلات

ميلفن جورج: “بانيراى” سجلت نمواً مضاعفاً خلال السنوات الماضية

العضو المنتدب لـ” أوفيتشيني بانيراي”:
قوائم الانتظار لدينا فى تحسن مستمر و نسعى لتلبية متطلبات العملاء

ساعات “بانيراي” تجمع بين أفضل التصميمات الإيطالية والتكنولوجيا السويسرية

 

يؤكد ميلفن جورج العضو المنتدب لشركة أوفيتشيني بانيراي فى الشرق الأوسط أن دولة الإمارات والكويت والهند أهم أسواق شركته في المنطقة والتى تنظر إلى المملكة العربية السعودية باعتبارها أحد أسواقها المتنامية .مشيراً إلى أن ” بانيراي” تمتلك 12 بوتيكاً في الشرق الأوسط وأسيا وتطمح فى توفير بيئة مثالية لأعمالها في ظل قوة المبيعات كما تسعى لتحقيق أعلى مستويات الجودة.

 

بانيراي” لديها 9 متاجر في منطقة الخليج والشرق الأوسط وهذا إلى جانب الموزعين المعتمدين. هل هناك أي خطط توسع أخرى؟ وكيف كان أدائكم في السنوات الماضية؟

بما في ذلك الهند يكون لدى ” بانيراى” 12 متجراًحيث أن لدينا بوتيكاً في مومباي و 10 في دول مجلس التعاون الخليجي 2 منهما في دولة الإمارات في دبي مول وميدان سوها أبو ظبي وكذلك نمتلك بوتيكاً فى لبنان.

كانت استراتيجيتنا تطمح إلى أن نكون أكثر من علامة تجارية أحادية ” Monobrand    ” بهدف توفير بيئة مثالية لأعمالنا في ظل قوة المبيعات الخاصة بنا. الآن نحن نتطلع إلى المحافظة على مركزنا بالسوق فى ظل وجود العديد من المشاريع , حيث نركز فى المقام الأول على تحقيق أعلى مستويات الجودة من حيث الشكل والعدد . وهذا يعني التأكد من أن وضعنا الحالي هو الأفضل لذلك لدينا تقييم دائما لما نحن فيه اليوم، وللمشاريع المستقبلية التي يمكن أن تكون خادعة في بعض الأحيان.

أما بالنسبة للأداء، فقد كان لدينا نمواً مضاعفاً في السنوات الماضية، وبالنسبة لنا فإن الأمر صعب التحديد، ونحن لا يمكن أن ننمو أكثر من ذلك ,فالمسألة تتعلق بالمخصصات. ، ويبلغ متوسط احتياطي القطع لدينا في المحلات من 80-90 قطعة بينما المنافسون لديهم مخزون يتراوح من 3-5 أضعاف هذا الرقم .

وإذا ما نظرنا إلى المحلات التى تبيع أكثر من ماركة أو العلامة التجارية المتعددة من ناحية المبيعات سنجد أن لدينا فقط من 25- 30 قطعة في حين أن المنافسين قد يكون لديهم ثلاثة أضعاف هذا العدد. من ناحية المخزون نحن فى وضع جيد للغاية لا يتطلب تغيير نموذج أعمالنا, وقوتنا فى ازدياد وتأخذ منحنى صعودياً إلى نهاية الشريحة العالية من الساعات التي تنفذ بشكل جيد.Milvin_Georges_Portraits2015

 

ماهى أفضل أسواقكم أداءً في الشرق الأوسط؟
تعد دولة الإمارات والكويت والهند أهم أسواقنا في المنطقة . كما أن المملكة العربية السعودية أحد أسواقنا المتنامية حيث أن لدينا هناك 3 محلات ونحن نعتمد بها على الزبائن المحليين. في حين معظم زبائننا فى الإمارات من السياح وهذا بالطبع ناتج عن خطط الحكومة الرامية لجذب السياح والمغتربين من روسيا وآسيا .

فى الإمارات يمثل الزبائن من الصين نسبة تتراوح بين 25-30٪ من أعمالنا، وهى نفس النسبة التى يستحوذ عليها الزبائن من الشرق الأوسط من مجموع عملياتنا وإن كانت مبيعاتنا للسكان المحليين صغيرة مقارنة بالجنسيات الأخرى

أما في الهند فرغم عدد السكان الضخم والذي يتعدى المليار نسمة إلا أن السوق الهندية بها تحديات كبيرة أهمها عدم توافر البنية التحتية من المولات ومراكز التسوق . ومعظم العلامات الفاخرة تقوم بعملياتها فى الفنادق وعدد قليل من مراكز التسوق, هناك بالتأكيد مشاريع جديدة قادمة والتي سوف تكون مثيرة للاهتمام عندما تظهر مراكز التسوق الكبيرة.

كيف أثرت الأوضاع السياسة والاقتصادية فى المنطقة على أداء شركتكم هذا العام ؟

لقد لاحظنا أن العميل اليوم أصبح أكثر حذراً من ذى قبل , خاصة فيما يتعلق الأمر بـ “أين ينفق أمواله ” , كذلك فيما يطلبه من العلامة التجارية , حيث كان الاتجاه السائد من قبل أن العميل يمكن أن يشترى عدة ساعات فى نفس الوقت لكن الأوضاع اختلفت اليوم حيث أصبح العملاء يتطلعون لما هو أفضل , وللقطع التي لا يمكنهم الحصول عليها بسهولة , وهذا الأمر تشتهر به “بانيراى”   .

نحن لدينا قوائم انتظار وهى في تحسن وارتفاع مستمر حيث نسعى لتلبية طلبات ومتطلبات العملاء ,وبرأيي يعد ذلك أمراً جيداً, فحتى لو كانت الأجواء السائدة فى السوق غير جيدة إلا أن هناك عملاء لا زالوا يتطلعون لشراء ساعات فاخرة وهم على اتصال دائم بنا , فأرقام المبيعات لدينا جيدة . ربما يكون الوضع سيئاَ للشركات التي لا تمتلك أسس قوية أما نحن فلدينا أسس تجارية متينة .

 

هل تسعون لجذب الزبائن فى الشرق الأوسط إلى الساعات التاريخية بشكل أكبر مقارنة بالأسواق الأخرى ؟

نحن نعمل على إبراز الموديلات التاريخية بشكل جديد , فمع ساعة Mare Nostrum التي صنعت من أجل ضباط السطح للبحرية الايطالية وهى من الساعات التى لم نصدرها أبدا ولكننا عاودنا تقديمها فى إصدار خاص من 99 قطعة , واتصل بنا هواة جمع الساعات من كل مكان بحثاً عنها لأنها محدودة جدا , ولا يتوافر منها سوى 5 قطع في المنطقة.

ما هي حصة الإصدارات الخاصة من عائدات الشركة بالشرق الأوسط ؟

عادة ما نقوم بإطلاق نحو 20 إصداراً يكون بينهم من 2- 3 على شكل إصدار محدود بحد أقصى 5 ساعات ,فإستراتيجيتنا لا ترتكز على الإصدارات الخاصة فقط ولكن نعمل على محتوى العلامة التجارية مع إضافة حركات جديدة أو محسنة أو وظائف جديدة تعطى قيمة مضافة للشركة .

و لدينا 4 ساعات هم RADIOMIR، RADIOMIR 1940، LUMINOR، LUMINOR 1950 نعمل على تعزيزهم والحفاظ على كل منهم، وقد لمسنا شريحة أعلى من السوق عن طريق إدخال ساعات “توربيون” و “مكرر اللحظة”.

وقد أطلقنا ساعة ” 559 توربيون” التي تتكلف 130 ألف يورو في Watches and Wonder” وهناك قائمة انتظار. ويستقبل المقر الرئيسي لنا في المنطقة طلبات لإطلاق ساعات فاخرة عالية الجودة حيث أن إدراك العملاء لـ” بانيراي” قوياً والعميل يبحث بجدية عن هذه النماذج.

 

بين الآلية والجمال , ما هو الأهم في المنطقة؟

إذا كان لديك تعقيدات أو مضاعفات في ساعة فهذا تلقائياً ينتقص أو يقلل من شكلها الجمالى . فالشخص الذي سيشتري هذه الساعة يدرك قيمتها ويفهم جيداً ما هى , وماذا بداخلها , وهو يحب العلامة التجارية بسبب شكلها الجمالى ولكنه يريد المزيد وهذا ما نقوم به اليوم في بانيراي .

 

هل تشعر أن جيل الشباب من رجال الأعمال العرب لا يزال مهتما بالارتباط القوي مع البحرية العسكرية التي كانت بداية العلامة التجارية؟ أم أنه يميل إلى الشكل الجمالى بصورة أكبر ؟

جيل الشباب مزيج من الاثنين ,ونحن نقدم ساعاتنا بشكل يجمع بين أفضل التصميمات الإيطالية والتكنولوجيا السويسرية. لقد أبقينا على تصميم ساعة واحدة منذ إطلاقها . والنقطة الأكثر تميزا بهذه الساعة هو حجمها، فقد كانت دائما ساعة كبيرة. ونحن لانسير مع التيار, وكما اشتهرنا بـ ““protective level bridge” لن نغير ملامح علامتنا التجارية . لكننا نحرص على الابتكار، وتأتي ساعاتنا مع آليات جديدة.

لدينا 3 أنواع العملاء: الناس الذين يفهمون ويعرفون العلامة التجارية هؤلاء نطلق عليهم “بانيرايست “Paneristies”. والناس الذين يعرفون العلامة التجارية ويحبون البحر . و لدينا العملاء الجدد الذين يبحثون للوهلة الأولى عن الشكل الجمالى ولكن عادة و بعد معرفتهم مباشرة بالتاريخ يصبح ذلك هو الأهم بالنسبة لهم.