صناعات

تراجع أرباح “معادن” إلى 610.8 مليون ريال

تراجعت أرباح شركة التعدين العربية السعودية “معادن”، التي تعمل في إنتاج الذهب وصناعة الألمنيوم والأسمدة الفوسفاتية، إلى 610.85  مليون ريال، بنهاية التسعة أشهر الأولى من عام 2015، بنسبة 37.76 % مقارنة بما تم تحقيقه خلال نفس الفترة من عام 2014،
قالت الشركة ان سبب انخفاض الأرباح خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق يعود إلى انخفاض متوسط أسعار المنتجات وزيادة تكلفة المبيعات نظراً لزيادة كمية المبيعات بالإضافة إلى زيادة الأعباء المالية وارتفاع مصاريف البيع والتسويق نتيجة لبدء الإنتاج التجاري لشركة معادن للألومنيوم في 1 سبتمبر 2014م حيث تم تحميل الفترة السابقة لشهر واحد فقط مقارنة مع فترة تسعة أشهر لعام 2015م. كما يعود السبب الى الزيادة في صافي خسارة شركة تحت سيطرة مشتركة وكذلك انخفاض الإيرادات الأخرى وارتفاع مخصص الزكاة والمصاريف العمومية والإدارية وذلك على الرغم من نمو المبيعات نتيجة زيادة الكميات المباعة لكل المنتجات ما عدا منتج الأمونيا حيث أن توقف العمليات التشغيلية لمصنع الأمونيا أثر على هذا المنتج وكذلك على الرغم من ارتفاع العائد من الاستثمارات النقدية قصيرة الأجل وانخفاض مصاريف الاستكشاف والخدمات الفنية.
كما ارجعت الشركة سبب انخفاض الأرباح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق إلى انخفاض المبيعات نتيجة انخفاض متوسط أسعار جميع المنتجات بالإضافة الى انخفاض الكميات المباعة من منتج الأمونيا وكذلك زيادة الأعباء المالية وارتفاع مصاريف البيع والتسويق نتيجة بدء الإنتاج التجاري لشركة معادن للألومنيوم في 1 سبتمبر 2014م حيث تضمن الربع المماثل من العام السابق أعباء ومصاريف تخص شهر واحد فقط مقارنة بثلاثة أشهر للعام 2015م. كما يعود السبب الى ارتفاع المصاريف الأخرى ومصاريف الاستكشاف والخدمات الفنية وذلك على الرغم من انخفاض المصاريف العمومية والإدارية ومخصص الزكاة وارتفاع العائد من الاستثمارات النقدية قصيرة الأجل.
وقد عزت الشركة سبب انخفاض الأرباح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع السابق إلى ​انخفاض المبيعات نتيجة انخفاض متوسط الأسعار والكميات المباعة لمنتجات الألومنيوم والفوسفات ثنائي الأمونيوم والأمونيا. كما يعود السبب الى ارتفاع المصاريف الأخرى ومصاريف الاستكشاف والخدمات الفنية وكذلك انخفاض العائد من الاستثمارات النقدية قصيرة الأجل وذلك على الرغم من انخفاض مصاريف البيع والتسويق والمصاريف العمومية والإدارية وكذلك الانخفاض في صافي خسارة شركة تحت سيطرة مشتركة ومخصص الزكاة.