أعلنت الشركة الليبية للموانئ خروج خزان “سلوق” النفطي العائم عن السيطرة تماما والذي يعمل كخزان نفط خام بسعة 1.5 مليون برميل.
وتابعت الشركة في بيان لها: أن الخزان من منشآت حقل البوري البحري، وانفك ارتباطه من مخطاف التثبيت وأنابيب التعبئة لسوء الأحوال الجوية.
وأضافت أن جميع الموانيء النفطية والتجارية في خليج سرت في حالة طوارئ استعدادا لأي طارئ في حال ارتطامه بأي منشأة.
الأحوال الجوية
تسريب نفطي “كبير” يعصف بإنتاج ليبيا من الخام
وأضافت أن هو عبارة عن سفينة نقل خام طولها 335 متر وعرض 50 متر تقريبا تم تحويرها لتصبح خزان عائم عام 1989 وهو مخرد من عام 2017، وبعد فقدان السيطرة عليه يتجه شرقا، وبياناته SLOUG – IMO رقم 7236191، ويرفع علم “ليبيا”، وعلامة النداء 5APG ، MMSI 642165063.
وأشارت إلى أنها تبذل قصارى جهدها للسيطرة على الموقف وأطلقت القاطرة إيراسا لملاقاه الخزان العائم بمتابعه مدير فرع الشركة بميناء طبرق البحري والمرشد الأول نفطي محمد بوفراج وعضو مجلس الأدارة ومدير عام الميناء الحريقي النفطي.
وحقل البوري النفطي أحد أكبر الحقول في البحر المتوسط، وهو جزء من بلوك إن سي-41، والذي يقع على بعد 120 كم شمال الساحل الليبي في البحر المتوسط، وأُكتشف أول مرة عام 1976 على عمق 2.700 متر وتصل الاحتياطيات المثبتة من النفط الخام في الحقل إلى 720.000.000 م³ و3.5 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي وإنتاج سنوي محتمل يصل إلى 6 بليون م³.
وسجلت ليبيا مبيعات قياسية من النفط والغاز للشهر الثالث على التوالي خلال أكتوبر/ تشرين الأول الماضي رغم تذبذب الإنتاج.
وأفاد بيان للمؤسسة الوطنية الليبية للنفط في وقت ماضي بأن صافي مبيعات إيرادات أكتوبر/ تشرين الأول الماضي سجل 1.9 مليار دولار، ارتفاعا من 1.6 مليار دولار في سبتمبر/أيلول السابق له.
ومنذ إعادة ليبيا عملية إنتاج وتصدير النفط 17 سبتمبر /أيلول الماضي تحقق البلاد معدلات إنتاج وإيرادات قياسية من بيع النفط والغاز والتي بلغت خلال يوليو/ تموز الماضي أكثر من ملياري دولار.
وتهدف ليبيا لرفع إنتاجها من النفط إلى 1.45 مليون برميل يوميًا بحلول نهاية عام 2021، وإلى 1.6 مليون في غضون عامين وإلى 2.1 مليون في غضون 4 سنوات.