دخلت اسواق المال الخليجية المنطقة الحمراء خلال الربع الثالث من العام الجارى 2015 , متأثرة بعدة عوامل سلبية اهمها تراجع أرباح قطاع الاتصالات , بالاضافة الى هبوط أسعار النفط بالسوق العالمي الذى يظل المؤثر الأول والأكثر انعكاسا على مجمل أداء أسواق المال في المنطقة .
السوق السعودى
تحول مسار السوق السعودي، أكبر أسواق المال الخليجية بنهاية التسعة أشهر الأولى من العام الحالي إلى الانخفاض بـ 10.7%، وذلك بعد أن كان السوق مرتفعا بنهاية النصف الأول في 30 يونيو الماضي بنحو 7.8%، وهو ما يعني أن السوق السعودي أكبر الخاسرين في الربع الثالث بنحو 18% عبارة عن مكاسبه القريبة من 8% إضافة إلى خسائره التي تجاوزت الـ 10%.
دبى المالى
ثاني أكبر الخاسرين هو سوق دبي المالي، فقد أنهى السوق فترة التسعة أشهر الأولى من العام الحالي على خسائر تقدر بـ 3%، وذلك تحولا من مكاسب كانت تزيد على 7% بنهاية النصف الأول من العام الحالي.
ابوظبى المالى
بورصة أبوظبي خسرت هي الأخرى مكاسبها التي كانت أكثر من 3% بنهاية النصف الأول من 2015، لتتحول إلى خسائر في الربع الثالث بنحو 0.6%.
سوق مسقط
سوق مسقط المالي كان آخر الأسواق التي شهدت تحولا في مسارها من الارتفاع إلى الانخفاض خلال تعاملات الربع الثالث تأثرا بتراجع أسعار النفط، حيث أنهى السوق تعاملات التسعة أشهر على خسائر تزيد على 9%، في حين كانت مكاسبه في 30 يونيو من العام الحالي 1.5%.
سوق الكويت
أما أكثر الأسواق التي زادت خسائرها فكان السوق الكويتي، حيث كانت خسائره من بداية العام الحالي وحتى نهاية النصف الأول أكثر من 5%، وبنهاية الربع الثالث وتفاعلا مع تراجع أسعار النفط زادت حصيلة الخسائر لتصل إلى نحو 12%.
السوق القطرى
سوق قطر المالي أيضا تعمقت خسائره من نحو 2.2% بنهاية النصف الأول من 2015 لتزداد إلى 6.5% بنهاية التسعة أشهر الأولى من العام الحالي.
سوق البحرين
زادت خسائر سوق البحرين (أقل أسواق المنطقة نشاطا) من نحو 4% من بداية السنة وحتى 30 يونيو الماضي، إلى أكثر من 10% بنهاية فترة التسعة أشهر الأولى من 2015.
أضف تعليق