صناعات

سبكيم: ندرس مشاريع بـ25 مليار ريال ضمن برنامج شريك

تحولت “سبكيم” إلى الربحية في الربع الأول من هذا العام، إذ حققت أرباحا بلغت 411 مليون ريال، مقارنة بتكبدها خسائر في الفترة المقابلة من العام الماضي بلغت نحو 53 مليون ريال، وقد جاءت النتائج أفضل من توقعات المحللين البالغة 336 مليون ريال.

وارجع عبدالله بن سيف السعدون الرئيس التنفيذي لـ”سبكيم” العوامل الرئيسية التي دعمت  ارتفاع أسعار البيع بشكل كبير في كثير من منتجات الشركة، حيث وصلت الزيادة في بعضها إلى 70% كما هو حال منتجات الإستيل، فيما زادت أسعار الميثانول وهو أحد المنتجات الرئيسية بـ30% والبوليمر 50%.

ولفت أيضاً إلى أن الشركة بدأت تجني ثمار الاندماج مع شركة “الصحراء” الذي مر عليه الآن أكثر من 20 شهراً.

توقع الرئيس التنفيذي لـ”سبكيم” استمرار تعافي الطلب، قائلاً إن الطلب ما زال قوياً والأسعار جيدة وهو ما تظهره عقود الربع الثاني، لكنه أشار إلى أن الأسعار قد يطرأ عليها بعض التغيير في الربع الثالث.

وذكر أن أوروبا وآسيا خاصة الهند تعد أسواقاً رئيسية لمنتجات “سبكيم” حيث تشكل أوروبا 40% وآسيا 35% بما فيها الهند التي تشكل لوحدها من 20 إلى 25% من المبيعات، أما الشرق الأوسط فيشكل 20% بما في ذلك السعودية وتركيا وأفريقيا، مضيفاً أن
15% من منتجات الشركة تستهلك داخل الممكلة.

من ناحية أخرى، لفت السعدون إلى أن أحد “استراتيجياتنا خلال العام الماضي استندت إلى مراجعة المصانع ذات الأداء الضعيف أو الخسائر الكبيرة، وقد أعلنا توقف مصنعين في حائل والجبير”.

وكشف أن أحد المخصصات المأخوذة في الربع الأول شملت 160 مليون ريال على مشروع في الجبيل، وهو آخر مخصص لهذا المشروع، إلى جانب مخصص على مصنع العوازل والأسلاك الكهربائية بـ100 مليون ريال، نظرا لتوقع خسائر جراء المنافسة الكبيرة.

فيما استبعد أن يكون هناك أي مخصصات مستقبلية على هذين المصنعين، مضيفاً: “لا نتوقع خسائر بنفس المقدار من مصانع أخرى