بلغت خسائر طيران الإمارات 12.6 مليار درهم (3.4 مليار دولار)، بالنصف الأول من عام 2020، مقارنة بأرباح العام الماضي البالغة 862 مليون درهم (235 مليون دولار).
وسجلت إيرادات طيران الإمارات، بما في ذلك الإيرادات التشغيلية الأخرى، 11.7 مليار درهم (3.2 مليارات دولار) بانخفاض نسبته 75 بالمائة، مقارنة بـ47.3 مليار درهم (12.9 مليار دولار) خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، وفق بيان صحفي.
وجاء الانخفاض نتيجة للقيود الصارمة على الطيران والسفر حول العالم بسبب جائحة “كوفيد-19”.
وانخفضت التكاليف التشغيلية لطيران الإمارات بنسبة 52 بالمائة مع انخفاض الطاقة الكلية بنسبة 67 بالمائة كما انخفضت تكاليف الوقود بنسبة 83 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
ويرجع ذلك إلى انخفاض أسعار النفط (بنسبة 49 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي)، فضلاً عن تقلص كميات الوقود المستخدمة بنسبة 76 بالمائة نتيجة الانخفاض الكبير في عمليات الطيران خلال فترة الأشهر الستة حتى نهاية سبتمبر (أيلول).
وخلال الفترة من 1 أبريل/نيسان وحتى 30 سبتمبر/أيلول 2020،نقلت طيران الإمارات 1.5 مليون راكب بانخفاض نسبته 95 بالمائة، عن الفترة ذاتها من السنة الماضية.
كما انخفضت كميات الشحن المنقولة بنسبة 35 بالمائة إلى 0.8 مليون طن، وسجلت الحصيلة نمواً بأكثر من الضعفين وبنسبة 106 بالمائة.
ويعكس ذلك الوضع الاستثنائي في سوق الشحن الجوي خلال جائحة “كوفيد-19″، حيث أدى الانخفاض الكبير في رحلات الركاب إلى محدودية السعة المتاحة، في حين ارتفع الطلب بقوة على الشحن الجوي.
واستطاعت طيران الإمارات تحميل 65 بالمائة من كميات الشحن التي حققتها في الفترة ذاتها من العام الماضي، ما يدل على المرونة الفائقة لذراع الشحن التابعة لها في تكييف عملياتها لتوفير خدمات في هذه الأوضاع المستجدة.
وأكملت “الإمارات للشحن الجوي” سريعاً تعديل 10 طائرات ركاب بوينج 777-300ER وقدمت بروتوكولات تشغيل جديدة لتحميل الشحنات بأمان في قمرات الركاب، وسرعان ما وضعت هذه الطائرات المعدلة قيد الخدمة ضمن شبكة الشحن مع بروتوكولات السلامة الحيوية للموظفين.
وعلى مستوى مجموعة الإمارات، فقد بلغت الإيرادات 13.7 مليار درهم (3.7 مليار دولار) بتراجع 74 بالمائة.
وسجلت خسارة 14.1 مليار درهم (3.8 مليار دولار) مقابل أرباح 1.2 مليار درهم (320 مليون دولار) العام الماضي بتأثير القيود غير المسبوقة على السفر عالمياً نتيجة لجائحة “كوفيد-19”.
أما دناتا، فقد بلعت إيراداتها 2.4 مليار درهم (644 مليون دولار) بتراجع 67 بالمائة.
وتكبدت خسارة 1.5 مليار درهم (396 مليون دولار) مقابل أرباح 311 مليون درهم (85 مليون دولار) العام الماضي نتيجة لتأثيرات “كوفيد-19” على جميع عمليات دناتا العالمية.