تقارير

كيف حقق “أبوظبي الأول” 9.4 مليار درهم ايرادات في 6 أشهر؟

سجل بنك أبوظبي الأول صافي أرباح بلغت 2.4 مليار درهم في الربع الثاني من العام الجاري 2020 بفضل المرونة التي يتسم بها البنك.

وهذا المعدل من الأرباح سجلته أيضا المجموعة خلال الربع الأول حيث تم تعويض ارتفاع تكاليف انخفاض القيمة بمبادرات نمو الإيرادات وإدارة التكاليف.

وبلغ صافي أرباح بنك أبوظبي الأول 4.8 مليار درهم خلال الأشهر الستة الأولى من 2020 بانخفاض نسبته 24% مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2019، وذلك نتيجة الزيادة في مخصصات انخفاض القيمة، وانخفاض الإيرادات والتكلفة.

وعزز البنك من قوة الميزانية العمومية والسيولة ومعدلات رأس المال خلال هذه الفترة، وشهد الربع الثاني من 2020 مؤشرات جيدة لجودة الأصول.

فيما واصل البنك كذلك الاستفادة من مكانته الرائدة واتساع نطاق أعماله لتوفير الدعم للعملاء في إطار خطة الدعم الاقتصادي الشاملة التي أطلقها مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وبرامج ومبادرات الدعم الخاصة بالبنك.

وسجل البنك أداءً قوياً على الرغم من التقلبات الكبيرة التي تشهدها الأسواق العالمية حيث بلغ صافي أرباح المجموعة 4.8 مليار درهم خلال النصف الأول من عام 2020، مقارنة مع 6.3 مليار درهم في النصف الأول من عام 2019.

فيما بلغ صافي أرباح المجموعة 2.4 مليار درهم خلال الربع الثاني لتحافظ على معدلاتها مقارنة مع الربع الأول من عام 2020 في حين سجلت الأرباح التشغيلية ارتفاعاً بنسبة 11%.

كما بلغت قيمة العائد على السهم الأساسي السنوي 0.84 درهم مقارنة مع 1.12 درهم خلال الفترة نفسها من عام 2019 في حين بلغت قيمة الإيرادات التشغيلية 9.4 مليار درهم خلال النصف الأول، مقارنة مع 10.1 مليار درهم خلال النصف الأول من عام 2019.

فيما بلغت قيمة التكاليف التشغيلية 2.6 مليار درهم، بانخفاض نسبته 3% مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2019.

وبلغ معدل المصروفات إلى الإيرادات “باستثناء تكاليف الاندماج” 27.3% مقارنة مع 26.1% خلال النصف الأول من عام 2019.

كما ارتفع معدل المصروفات إلى الإيرادات بنسبة 25.5% في الربع الثاني من عام 2020، مقارنة مع 29.1%  مقارنة مع الربع الأول من عام 2020.

وحافظ البنك على قوة السيولة ومعدلات رأس المال وجودة الأصول حيث بلغ إجمالي الأصول 866 مليار درهم، بارتفاع نسبته 12% مقارنة مع الربع الثاني من عام 2019.

فيما بلغت القروض والسلفيات 385 مليار درهم، بارتفاع نسبته 5% مقارنة مع الربع الثاني من عام 2019، و1% منذ نهاية شهر مارس/آذار الماضي.

وبلغت ودائع العملاء 519 مليار درهم، بارتفاع نسبته 12% مقارنة مع الربع الثاني من عام 2019، وزيادة بنسبة 4% منذ نهاية شهر مارس/آذار 2020.

وسجلت ودائع الحسابات الجارية وحسابات التوفير مستويات قياسية، حيث بلغت 196 مليار درهم فيما حقق البنك مستوى سيولة قوي ومعدلات تمويل عالية.

وبلغ معدل تغطية السيولة 129% في حين بلغ معدل القروض المتعثرة 3.9% وبلغت نسبة تغطية المخصصات 91% كما بلغ معدل حقوق الملكية – الشق الأول 13.6%.

في حين بقي معدل الشق الأول ومعدل كفاية رأس المال أعلى من متطلبات “بازل 3″، والتي بلغت 15.2%، و16.4% على التوالي

 

 

ديالأندريه صايغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: “حقق البنك أداءً جيداً خلال النصف الأول من عام 2020 في ظل التحديات غير المسبوقة التي يشهدها العالم”.

وأضاف: “تمكّنا بفضل الإجراءات الاستراتيجية التي تبنيناها من تعزيز ميزانيتنا العمومية بالتزامن مع تحقيق مستوى جيد من ودائع العملاء”.

وتابع: “وهو الأمر الذي يعكس المكانة المتميزة التي يتمتع بها بنك أبوظبي الأول من حيث قدرته على تحقيق مستويات سيولة متميزة على الصعيدين الإقليمي والدولي، والانتقال إلى مستوى الأمان في ظل ظروف السوق الراهنة”.

وأوضح: “حافظت معدلات الرسملة على قوتها والتي فاقت المتطلبات التنظيمية حتى مع البدء في سداد السندات الإضافية للشق الأول من رأس المال في شهر يونيو/حزيران الماضي، وهو ما يمثل خير دليل على التزامنا طويل الأجل تجاه المستثمرين على المستوى الدولي”.

وقال: “ركز بنك أبوظبي الأول خلال الربع الثاني من عام 2020 على توفير الدعم المالي لعملائنا بما يتماشى مع خطة الدعم الاقتصادي الشاملة التي أطلقها مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وكذلك من خلال مبادرات البنك، وضمان الإقراض بالشكل الأمثل وإدارة المخاطر الحكيمة”.

وتابع: “سنواصل التزامنا تجاه عملائنا والاقتصاد المحلي خلال هذه الظروف الاستثنائية”.

من جانبه، قال جيمس بورديت، رئيس الشؤون المالية لمجموعة بنك أبوظبي الأول: “حققت مجموعة بنك أبوظبي الأول نتائج قوية على الرغم من التحديات الاجتماعية والاقتصادية غير المسبوقة، إلى جانب التقلبات التي يشهدها السوق، بالإضافة إلى انخفاض أسعار الفائدة”.

وتابع: “سجلت صافي أرباح بلغ 4.8 مليار درهم في النصف الأول من عام 2020، وبلغ إجمالي الإيرادات 9.4 مليار درهم وحققت أعمالنا الأساسية أداءً قوياً”.

وأكد: هذه الأرقام تعكس “جودة نموذج أعمالنا المتنوعة ومكانتنا الرائدة في السوق وفي ظل الظروف الصعبة واصل بنك أبوظبي الأول تعزيز هوامش المخصصات، ما أدى إلى تحقيق ارتفاع ملحوظ في رسوم انخفاض القيمة”.

وأضاف: “تميز البنك بجودة محفظته وإدارته الحكيمة للأصول، ونتج عن مواصلة التركيز على ضبط التكاليف تحقيق وفورات كبيرة، إلى جانب استثماراتنا النوعية التي نهدف من خلالها إلى تعزيز النمو في المستقبل”.

وتابع: “شهدت معدلات السيولة ورأس المال ارتفاعاً خلال هذه الفترة، ما يعزز قوة أساساتنا، حيث نواصل تقديم الدعم لعلمائنا، خاصة أننا نتوقع أن نشهد زيادة في طلب الخدمات والمنتجات المصرفية خلال النصف الثاني من العام الحالي”.

وعمل بنك أبوظبي الأول على تمديد إجراءات الدعم لعملائه من الأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الأخرى خلال الربع الأخير، وذلك من خلال تأجيل دفع الأقساط للمبالغ الرئيسية والفوائد بقيمة بلغت أكثر من 8 مليارات درهم.