اتفق خبراء أسواق المال، أن قرارات الحكومة المصرية لدعم البورصة سيكون لها تأثير إيجابي على أداء السوق والخروج من أزمة فيروس كورونا.
وأضاف الخبراء، أن تأثير فيروس كورونا على أداء البورصة المصرية متغير من وقت لآخر كما يحدث فى البورصات الخليجية و العالمية، وستعود البورصة للارتفاع.
قال سيد أبو حليمة خبير أسواق المال، إن تأثير كورونا على البورصة المصرية محدود ومؤقت كما يحدث فى البورصات العربية والعالمية، موضحا أنه لابد أن يستغل المستثمرين المصريين الوضع الحالي فى اقتناص الفرص الاستثمارية من خلال توجيه السيولة المالية و الدخول في أسهم الشركات التي حققت أرباح جيدة وتمتلك أصول قوية لأنها فرصة تاريخية لن تتكرر ففي وقت الأزمات تصنع الثروات.
وفى السياق، أكد وائل عنبة خبير أسواق المال، أن تأثير فيروس كورونا على أداء البورصة المصرية متغير من وقت لآخر كما يحدث فى البورصات الخليجية و العالمية، لذلك فان الهبوط الذى يحدث عارض وستعود البورصة للارتفاع.
وأوضح أن اتجاه البنوك الوطنية لطرح أسهمها فى البورصة سيكون له مردود إيجابي على أداء البورصة بمجرد البدء فى عملية الطرح، وذلك لان القطاع المصرفي من أكثر القطاعات التى لها تأثير قوى على الاقتصاد المصري بصفة عامة والبورصة بصفة خاصة.
وأضاف محمد شعراوي خبير أسواق المال، أن الحكومة اتخذت عدد من الإجراءات التى سوف تساهم فى تخطى أزمة تأثير فيروس كورونا على البورصة وأهمها تخفيض أسعار الغاز للمصانع والشركات وهو ما سيكون له تأثير كبير على أرباح هذه الشركات وبالتالي سترتفع تداولات البورصة على المدى الطويل، كذلك قرار الرئيس السيسي بدعم البورصة بقيمة ٢٠ مليار جنيه، علاوة على إعفاء الأجانب من ضرائب الأرباح الرأسمالية نهائيًا وتأجيلها للمقيمين حتى بداية ٢٠٢٢، وتخفيض قيمة ضريبة الدمغة ١.٢٥ في الألف بدلاً من ١.٥ في الألف لغير المقيمين ونصف في الألف بدلًا من ١.٥ في الألف للمصريين.
وأشار إلى أن من بين الإجراءات التى تساهم فى استقرار البورصة هو الإعفاء الكامل من ضريبة الدمغة للعمليات الفورية، والتى تم إقرارها لتنشيط حجم المعاملات اليومية، وتخفيض الضريبة علي توزيعات الأرباح بنسبة ٥٠٪ إلى ٥٪ علي الشركات المقيدة بالبورصة، كذلك تخفيض جميع مصروفات “البورصة” و”مصر المقاصة” و”الرقابة المالية”، بالإضافة الى تخفيض قيمة الاشتراك المقرر لصندوق “حماية المستثمر” عن عمليات تداول الأوراق المالية في البورصة المصرية بنسبة ٥٠٪.
وأوضح أن من بين القرارات الهامة والتى ستؤثر على البورصة قرار البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة، وهو ما يشجع المستثمر على تنوع استثماراته وأهمها البورصة التي تعد أهم أدوات الاستثمار فى مصر والعالم بأكمله، موضحا أن هذه الإجراءات قادرة على زيادة التداولات بالبورصة، لافتا انه بالرغم أن فيروس كورونا له تأثير على كل البورصات العالمية والعربية إلى أن البورصة المصرية قادرة بهذه الإجراءات أن تتخطى أزمة الفيروس.
أضف تعليق