اختُتمت، أمس، أعمال مؤتمر «سولت»، المنتدى الفكري الرائد عالمياً الذي يقام للمرة الأولى في أبوظبي بشراكة استراتيجية مع سوق أبوظبي العالمي، بعد فعاليات استمرت على مدى 3 أيام خلال الفترة من 9 -11 ديسمبر، التي شهدت نحو 50 جلسة، و200 متحدث عالمي، واستقطب المؤتمر نحو 100 خبير عالمي لمناقشة فرص التعاون في القطاعات المالية والتكنولوجيا والجغرافيا السياسية.
وركزت هذه الدورة من «سولت» على مناقشة الموضوعات الاقتصادية المهمة التي تضمنت الدور الحيوي الذي تؤديه أبوظبي ودولة الإمارات في زيادة الالتزام بالمحافظة على خلق نمو قوي ومستدام محلياً وعالمياً.
وتناولت العديد من الجلسات والحلقات النقاشية كيفية إيجاد طرق جديدة لتوسيع نطاق وصولها إلى المعايير العالمية وتعزيز الاستدامة، باعتبارها داعمة لترسيخ مكانة الدولة كوجهة استثمارية للأعمال، مع الأخذ بعين الاعتبار موقع أبوظبي الاستراتيجي كبوابة حيوية بين الشرق والغرب.
قادة الأعمال
وجمع المؤتمر المئات من الخبراء والباحثين وقادة الأعمال وواضعي السياسات من جميع أنحاء العالم، حيث شاركوا بأفكارهم في موضوعات متنوعة بين الأعمال والاستثمار والطاقة والسياسة العامة. وتناولت العديد من الجلسات والحلقات النقاشية خلال المؤتمر موضوعات مثل فرص رأس المال الاستثماري، وتزايد ريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط، والذكاء الاصطناعي، والعلاقات الثنائية والسياسات، وكيف تقود الشركات العائلية الابتكار والاستثمارات البديلة في إدارة الثروات السيادية وغيرها من المزايا والفرص الاستثمارية الرئيسية في أبوظبي والإمارات.
الشركات الناشئة
وضمت أبرز فعاليات اليوم الثالث جلسة نقاشية ضمت معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي، وجميل عصفور، الرئيس التنفيذي للشراكات التكنولوجية في مكتب أبوظبي للاستثمار وسيث موينجرام، نائب رئيس شركة أكادين لإدارة الثروات، استعرضوا خلالها مبادرات الدولة المختلفة وتغير الأنظمة والقوانين بما يخدم الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة والمنطقة كافة. كما ضم اليوم الأخير جلسة بعنوان «الابتكارات في قطاع الرعاية الصحية» قدمتها حواء الضحاك المنصوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي.
أضف تعليق