أغلق مؤشر سوق العاصمة أبوظبي جلسة الأحد، أولى الجلساته بعد إجازة عيد الأضحى، بالأحمر، بعد أن غير مساره بنهاية الجلسة، وسط تراجع شبه جماعي للأسهم الكبرى بقيادة اتصالات والدار وأبوظبي الوطني.
وسجل المؤشر العام بنهاية الجلسة خسائر بلغت 0.43% فاقداً 19.4 نقطة من رصيده ليتراجع إلى مستويات 4494.8 نقطة.
وقال جمال عجاج مدير عام مركز الشرهان للأسهم والسندات، إن أسواق الأسهم الإماراتية شهدت جلسة متقلبة، في ظل تراجع كبير لأحجام التداول نتيجة استمرار عطلة العيد بالأسواق المجاورة.
وأضاف عجاج، لـ “مباشر” عبر الهاتف أن الأسواق قد تعاني من هذا الهدوء خلال الجلسات المقبلة، حيث إن الأسواق تحتاج بعض الوقت حتى تسترد نشاطها، في ظل غياب المحفزات.
وبلغ راس المال السوقي بنهاية تداولات الأحد 423.5 مليار درهم (115.2 مليار دولار)، مقابل 426.17 مليار درهم (116.013 مليار دولار) بنهاية جلسة الثلاثاء، آخر جلساته قبل العطلة.
وجرى التعامل بنهاية الجلسة على 85.5 مليون سهم، وبقيمة 128.7 مليون درهم (35 مليون دولار) من خلال 1020 صفقة، مقابل 252.2 مليون درهم بأحجام تداول وصلت إلى 109.8 مليون سهم بنهاية جلسة الثلاثاء.
وأشار جمال عجاج إلى أن أسواق المال العالمية والإقليمية لا زالت تترقب تطورات الاقتصاد العالمي وأسعار النفط، الذي شهد تحسنا طفيفا خلال الأسبوع الماضي، ولكن استجابة الأسواق للتحسن كانت ضعيفة.
وتوقع مدير عام مركز الشرهان للأسهم والسندات، في حديثه لـ “مباشر” أن تبدأ الأسواق المحلية بالتحرك مع ظهور بعض المؤشرات عن نتائج الربع الثالث، التي من المنتظر أن تكون المحرك الرئيسي للأسواق بالفترة القادمة.
وسجل البنوك تراجعا بنسبة 0.42% بفعل كل من “أبوظبي الوطني” و”أبوظبي التجاري” و”أبوظبي الإسلامي بنسبة 2.55% و 0.91% و 0.67% على التوالي.
وأغلق قطاع العقارات متراجعا بنسبة 0.57% بفعل “الدار” الذي تراجع بنسبة 0.83%.
وفقد قطاع الاتصالات 0.35% من قيمته بتراجع سهم اتصالات بنفس النسبة.
كما سجل الطاقة خسارة بلغت 1.16% بتراجع سهم “طاقة” بنسبة 5.5%.
وأغلق مؤشر سوق العاصمة أبوظبي جلسة الثلاثاء الماضي، باللون الأخضر، ليعاود مكاسبه بعد 3 جلسات من التراجع، مدعوماً بارتفاع شبه جماعي للقطاعات.
أضف تعليق