أسواق

إطلاق اسم جاك شيراك على شارع في أبوظبي

أطلقت العاصمة الإماراتية أبو ظبي الاثنين اسم جاك شيراك على أحد شوارعها، احتفاءً بدور الرئيس الفرنسي الراحل في ترسيخ العلاقات بين الدولتين الأوروبية والخليجية. وحضر مسؤولون إماراتيون ودبلوماسيون الى جانب نجلة شيراك، كلود، حفل التدشين في متحف اللوفر أبوظبي، .

ووضعت لافتة تحمل عبارة “شارع جاك شيراك” عند مدخل متحف اللوفر أبوظبي، مشابهة للوحة الارشادية عند بداية ونهاية الشارع الذي يحمل اسم الرئيس الراحل والواقع بالقرب من المتحف في جزيرة السعديات الإماراتية.

وفي حفل مقتضب داخل المتحف، وُضعت صور لشيراك مع مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في ممر يقود نحو غرفة علُقت على جدرانها صور ضخمة للمسؤولين الراحلين.

ودشن  الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي شارع جاك شيراك بحضور ابنة الرئيس الفرنسي الراحل كلود شيراك، ولودوفيك بوي، سفير دولة فرنسا لدى الإمارات العربية المتحدة، وعلي عبدالله الأحمد السفير الإماراتي في فرنسا، وفلاح محمد الأحبابي رئيس دائرة التخطيط العمراني والبلديات في أبوظبي، ومحمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي.

ويعد شارع جاك شيراك، من الشوارع الرئيسة الحيوية في جزيرة السعديات لامتداده على طول 4 كيلومترات بدءاً من جسر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، كما يُعد الشارع الرئيس المؤدي إلى متحف اللوفر – أبوظبي في العاصمة؛ المتحف الذي يعد رمزاً يُعبر عن مدى عمق أواصر علاقات الصداقة بين البلدين.

ويتميز شارع جاك شيراك بجمالية التصميم والزراعات التجميلية على جانبيه، وإطلالته على متحف اللوفر ومنارة السعديات، ويشهد كثافة في أعداد الزوار والسياح من داخل الدولة وخارجها، باعتباره أحد أجمل الشوارع الرئيسة في جزيرة السعديات.

وقال علي عبدالله الأحمد في كلمة خلال حفل التدشين: «إن رؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والرئيس الفرنسي الأسبق الراحل جاك شيراك، هي التي أهلت الإمارات وفرنسا لتحمل مسؤولية أخلاقية تجاه جمع الناس على مبادئ وقيم التسامح والتعايش»، مؤكداً «أن ذكراهم ستظل حية عبر ثمار علاقات وطيدة وتعاون مشترك في مختلف المجالات بين الإمارات وفرنسا».