توقع خبراء في التجارة الإلكترونية أن تحقق مبيعات المواقع الإلكترونية في الإمارات، خلال «يوم العزاب» أو ما يسمى أيضا «يوم التسوق العالمي» الذي يصادف 11 نوفمبر من كل عام، نمواً بنسبة لا تقل عن 10%، مشيرين إلى أن «يوم العزّاب» أصبح مناسبة رئيسة للتجارة الإلكترونية في الدولة يحاول المستفيدون منها الحصول على عروض أفضل أو بأسعار أكثر تنافسية، فيما تنافست المواقع في الدولة على تقديم عروض وتخفيضات على الآلاف من المنتجات والعلامات التجارية الرائدة.
وكان قد بدأ الإحتفال بهذا اليوم أصلاً بالصين في تسعينيات القرن الماضي، بعد أن قرر طلاب من جامعات مختلفة في مدينة نانكينغ تخصيص يوم للاحتفال بنيل درجة البكالوريوس على نطاق واسع واختاروا تاريخ 11 نوفمبر للاحتفال، كما احتفلوا بمن لا يمتلكون علاقات ويعيشون «عزاباً»، وبعد الانتشار أخذ الاحتفال رقم (11.11) وأصبح يوماً للتسوق العالمي.
وقفزت مبيعات «علي بابا»، أكبر موقع للتجارة الإلكترونية في الصين، في «يوم العزاب» في أول تسع ساعات منذ انطلاق الحدث أمس، بنسبة وصلت إلى 25%، لتسجل 23 مليار دولار، أو ما يعادل ثلثي المبيعات التي سجلتها منافستها الأمريكية «أمازون»، في حيت توقع محللون أن يكون نمو مبيعات إجمالي المناسبة التي تستمر 24 ساعة دون العام السابق، وذلك في الوقت الذي يتجه فيه النمو الاقتصادي في الصين نحو انخفاض بمستوى تاريخي.
وبدأ الاحتفال بيوم العزاب في الصين عام 1993 كمناسبة سنوية لتسليط الضوء على الوحدة الشديدة التي يعانيها الكثير من الشباب في الصين الذين قد يجدون في التسوق عبر الإنترنت أو في مراكز التسوق خلال هذا اليوم بعض السلوان، ليتحول الموعد السنوي إلى تظاهرة تسوق عالمية.
ومنذ عام 2009، يروّج رئيس علي بابا ورئيسها التنفيذي دانييل تشانغ ليوم العزاب، الشبيه بالجمعة السوداء واثنين الإنترنت في الولايات المتحدة الأمريكية، باعتباره مهرجاناً للتسوق، الذي نما ليصبح أكبر حدث مبيعات عبر الإنترنت في العالم.وبلغ صافي مبيعات علي بابا عبر الإنترنت 30 مليار دولار على شتى منصاتها في يوم العزاب من العام الماضي، متخطياً إجمالي اثنين الإنترنت البالغ 7.9 مليارات دولار.
أضف تعليق