أعلن العديد من المليارديرات والمليونيرات حول العالم أنهم لن يتركوا ثرواتهم لأبنائهم، بما في ذلك مارك زوكربيرج وزوجته بريسيلا تشان اللذان، حسبما ذكر موقع “بيزنس إنسايدر”، وقَّعا وثيقة لحملة تُدعى “تعهد العطاء” والتي بموجبها تبرع الزوجان بمعظم ثرواتهما لصالح مؤسسات خيرية، ولم يكن زوكربيرج وزوجته وحدهما في ذلك، فهناك عدة أثرياء قرروا الأمر نفسه.
8- جوردون رامزي
يمتلك الطاهي البريطاني الشهير جوردون رامزي ويدير 40 مطعمًا حول العالم، وقد حصلت مطاعمه على 16 نجمة من نجوم ميشلان، وتُقدر ثروته الإجمالية بنحو 143 مليار دولار.
وقد أعلن رامزي أنه لا يعتزم ترك ثروته لأبنائه الأربعة الذين لا يزالون يجلسون في الدرجة الاقتصادية في الرحلات الجوية، في حين يجلس رامزي وزوجته تانا في الدرجة الأولى.
وقال رامزي إنه لا يريد إفسادهم بالثروة، وإنه كان محظوظًا بما حققه من ثروة، لذلك فهو يحترم كل ما يمتلكه.
7- بيير أوميديار
أسس بيير أوميديار شركة “إيباي” عام 1995، وشغل منصب رئيس مجلس إدارة الشركة حتى عام 2015، وبدأ أوميديار يبيع حصته في “إيباي” تدريجيًا لتقليل دوره في الشركة، ويمتلك الآن ثروة قدرها 13.5 مليار دولار، وفقًا لمجلة “فوربس”.
وقد وقع أوميديار وزوجته بام على “تعهد العطاء” عام 2010، وقالا في خطاب تعهدهما “وجهة نظرنا بسيطة، فنحن نمتلك أموالاً أكثر مما سوف تحتاجه عائلتنا، وليس هناك حاجة للاحتفاظ بهذه الأموال طالما يمكن استخدامها الآن للمساعدة في حل بعض مشكلات العالم”.
وتشمل مشروعات أوميديار – الذي لديه ثلاثة أبناء – مؤسسة خيرية تسمى “أوميديار نيتورك”.
6- ماكينزي بيزوس
بعد التوصل إلى اتفاق تسوية طلاق جيف بيزوس وزوجته ماكينزي بيزوس باتت ماكينزي تمتلك حصة في شركة “أمازون” تُقدر قيمتها بـ 35.7 مليار دولار.
وقد قامت ماكينزي بالتوقيع على تعهد العطاء بعد الانتهاء من تسوية الطلاق، من أجل التبرع بما لا يقل عن نصف ثروتها للجمعيات الخيرية، ورغم ذلك فإن أبناءها من بيزوس سوف يرثون الملايين من والدهم، فرغم تسوية الطلاق لا يزال بيزوس أغنى رجل في العالم بثروة تتجاوز 150 مليار دولار.
5- لاري بيدج
وقع لاري بيدج المؤسس المشارك لشركة “جوجل” على “تعهد العطاء”، حيث تعهد هو وزوجته بالتبرع بمعظم ثرواتهما الضخمة.
ويحتل بيدج المركز العاشر في قائمة مليارديرات “فوربس” بثروة تُقدر بأكثر من 50 مليار دولار.
4- مايكل بلومبيرج
يعد مايكل بلومبيرج المؤسس والمدير التنفيذي لشركة البرمجيات والبيانات والإعلام “بلومبيرج” تاسع أغنى شخص في العالم بثروة تُقدر بـ 55.5 مليار دولار.
وقد أعلن بلومبيرج الذي شغل منصب عمدة مدينة نيويورك سابقًا أنه يأمل أن يتخلى عن جميع ثروته قبل موته، وقال إنه سوف يتبرع بمعظم ثروته لمؤسسته “بلومبيرج الخيرية”، وقد ورثت ابنتاه جورجينا وإيما عنه حب الخير وتقومان بمجهودات في أعمال الخير.
3- مارك زوكربيرج
تبلغ ثروة مارك زوكربيرج المؤسس المشارك لشركة “فيسبوك” 69.7 مليار دولار، وفقًا لمجلة “فوربس”.
وكان زوكربيرج قد أعلن عندما رُزق بطفلته ماكس عام 2015 عبر منشور على “فيسبوك” بأنه وزوجته بريسيلا تشان سيتبرعان بـ 99% من ميراث طفلتهما للجمعيات الخيرية.
وجاء في المنشور الموجه إلى ماكس:” نريدكِ أن تكبري في عالم أفضل من عالمنا اليوم، سوف نقوم بدورنا لتحقيق ذلك، ليس فقط لأننا نحبك، ولكن أيضًا لأن لدينا مسؤولية أخلاقية تجاه جميع أطفال الجيل القادم”.
وقام الزوجان بإطلاق مبادرة” تشان زوكربيرج” والتي تهدف إلى تعزيز الإمكانات البشرية وتكافؤ الفرص، وقد رُزقا بطفلة أخرى تُدعى “أوجست”.
2- وارين بافيت
يعد المستثمر الأمريكي وارين بافيت ثاني أغنى رجل في العالم بثروة تُقدر بـ 85.5 مليار دولار، وفقًا لمجلة “فوربس”.
ويشغل بافيت منصب المدير التنفيذي لشركة “بيركشاير هاثاواي”- وهي شركة تمتلك حصصًا في عشرات الشركات مثل “كرافت هاينز” و”أمريكان إكسبريس” و”آبل”.
ويتسم بافيت أيضًا بحب الخير، ويخطط من خلال حملة “تعهد العطاء” للتبرع بكل ثروته لمختلف المؤسسات الخيرية عند وفاته، وعدم ترك أي شيء من ثروته لأبنائه.
وكان بافيت قد أطلق حملة “تعهد العطاء” مع بيل وميليندا جيتس لتشجيع الأثرياء على التبرع بمعظم ثرواتهم للجمعيات الخيرية، وحتى الآن تلقت الحملة 150 توقيعًا من الأثرياء.
وقد وعد بافيت بمنح كل مؤسسة خيرية يمتلكها أبناؤه 2.1 مليار دولار من أسهم “بيركشاير هاثاواي” كمكافأة على نجاح المؤسسات.
ومن المقرر أن تذهب معظم ثروة بافيت إلى مؤسسة “بيل وميليندا جيتس”، وسوف تذهب نسبة منها إلى مؤسسة “سوزان طومسون بافيت” التي أسسها بافيت مع زوجته الأولى.
1- بيل جيتس
يشتهر بيل جيتس مؤسس شركة “مايكروسوفت” بحبه للخير، وقد قرر التبرع بمعظم ثروته التي تبلغ قيمتها 102.5 مليار دولار للمؤسسات الخيرية.
وقد أسس جيتس وزوجته ميليندا مؤسسة “بيل وميليندا جيتس” والتي تعد أكبر مؤسسة خيرية في العالم، وتعمل هذه المؤسسة على مساعدة الأشخاص على عيش حياة صحية ومثمرة.
وقال جيتس في حوار معه إن أبناءه الثلاثة سيرث كل منهم 10 ملايين دولار فقط من ثروته، أي ما يعادل أقل من 1% من ثروته، وذكرت التقارير أن أبناء جيتس الثلاثة سعداء لعدم وراثة ثروة أبيهم.
وعلق جيتس على قراره قائلاً إنه يعتقد أن ترك مبالغ طائلة للأطفال ليس في صالحهم، مضيفًا أن المستثمر ورجل الأعمال الأمريكي وارين بافيت كان جزءًا من مقال نشرته مجلة “فورتشن” حول هذا الأمر عام 1986 قبل أن يقابله بشكل شخصي، مضيفًا أن هذا المقال جعله يفكر في هذا الرأي ويراه صوابًا.
أضف تعليق