صادق الكونجرس الأمريكي على خطة دعم الاقتصاد بقيمة 900 مليار دولار لمساعدة المواطنين والشركات، المتضرّرين من تداعيات جائحة كوفيد-19.
وبأغلبية ساحقة وافق مجلسا الشيوخ والنواب على النصّ الذي سيحال الآن إلى الرئيس دونالد ترامب للتوقيع عليه ونشره قانوناً نافذاً.
وتعتبر المساعدة الجديدة للشركات المتعثرة والعاطلين عن العمل ضرورية لإنعاش أكبر اقتصاد في العالم بينما تثير اللقاحات الجديدة الأمل في انتهاء الوباء قريبا.
وقال زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ شاك شومر قبل التصويت “إنه برنامج طوارئ وبرنامج للنجاة”، مضيفاً أن خطة المساعدات غير مكتملة وعلى إدارة بايدن “سدّ الفجوات” في كانون الثاني/يناير.
وبعد أشهر من المناقشات والجدل الحزبي وتبادل الاتهامات حتى خلال مفاوضات اللحظة الأخيرة، توصل المشرعون إلى اتفاق على حزمة تدابير تتضمن شيكات دعم للعائلات التي كانت من الأكثر تضرراً، ومساعدات للشركات والمدارس، فضلاً عن إعانات بطالة بقيمة 300 دولار في الأسبوع.
وفي مارس/ آذار الماضي، وافق مجلس النواب الأمريكي على حزمة قيمتها 2.2 تريليون دولار، تعتبر الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة، لمساعدة الأفراد والشركات في مواجهة التباطؤ الاقتصادي الناتج عن تفشي فيروس كورونا.
وتأثر الاقتصاد الأمريكي بشدة من التداعيات السلبية لتفشي جائحة كورونا ، وأحالت مئات الآلاف إلى طوابير البطالة في البلاد، وكبدت الشركات خاصة الصغيرة ومتناهية الصغر خسائر طائلة.
وبحسب أبرز بنود حزمة الإنقاذ، فإنها ستخصص للعديد من القطاعات الاقتصادية والصحية العاملة في البلاد، وستكون على النحو التالي:
شيكات دفع مباشر تصل إلى 600 دولار للأشخاص البالغين وتدفع لمرة واحدة.
مساعدة الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر المتعثرة، بأكثر من 284 مليار دولار إلى جانب 15 مليار دولار تخصص للمؤسسات الثقافية ودور السينما والمتنزهات الخاصة.
300 دولار في الأسبوع لتعزيز مزايا التأمين ضد البطالة، أو ما يعرف بطلبات إعانات البطالة التي تعلن أسبوعيا.
20 مليار دولار لشراء اللقاحات وتوفير “اللقاح مجانا لأي شخص يحتاج إليه”، ومبلغ 8 مليارات دولار لتوزيع اللقاح، إلى جانب 20 مليار دولار لجهود اختبار فيروس كورونا، تقدم للمختبرات والمراكز الصحية العاملة في البلاد.
25 مليار دولار للمساعدة في الإيجار وتمديد وقف الإخلاء .
82 مليار دولار للتعليم بما في ذلك المساعدة في إعادة فتح الفصول الدراسية بأمان و10 مليارات دولار لمساعدة رعاية الأطفال.