طيران

750 رحلة أسبوعية للناقلات الوطنية بين الإمارات والهند

تظهر بيانات الناقلات الوطنية للرحلات بين كل من الإمارات والهند، مدى اتساع السوق الهندية وأهميتها للناقلات المحلية، حيث يصل عدد الرحلات الأسبوعية التي تسيرها الشركات الإماراتية إلى ما يقارب 750 رحلة تتوزع بين طيران الإمارات والاتحاد للطيران وفلاي دبي والعربية للطيران.

وتتوقع الناقلات الوطنية زيادة التعاون بين الإمارات والهند في المجال الجوي من خلال زيادة السعة المقعدية بين البلدين، وخاصة أن الاتفاقية بين الإمارات والهند تقوم على عدد المقاعد، حيث تسير الشركات الإماراتية رحلاتها من مراكزها الإقليمية في كل من أبوظبي ودبي والشارقة نحو عدد كبير من الوجهات في الهند.

10 محطات لطيران الإمارات

تشغل طيران الإمارات حالياً 185 رحلة أسبوعياً إلى 10 محطات عبر الهند، ومنها أحمد أباد وبنجالور وتيشناي وثيروفانانثابورام وحيدر أباد ودلهي وكوزهيكود ومومباي.

وتدعم عمليات طيران الإمارات وحدها أكثر من 86 ألف وظيفة في أنحاء الهند سنوياً وتساهم بنحو 848 مليون دولار أمريكي في الاقتصاد المحلي.

ومع زيادة السعة المقعدية، يمكن لطيران الإمارات المساهمة بصورة أكبر في النمو والتطور الاقتصادي في الهند بفتح قنوات جديدة للتجارة والاستثمار، من خلال شبكتنا المتنامية في جميع أنحاء العالم.

السعة المقعدية

وناقشت سلطات الطيران المدني في كل من دولة الإمارات والهند خلال العام 2015، ولأول مرة منذ عام 2008، إمكانية زيادة السعة المقعدية بين البلدين.

وحصلت ناقلتا دبي نتيجة لتلك المباحثات على 11 ألف مقعد إضافي أسبوعياً.

وتقدم دراسة المجلس الوطني للبحوث الاقتصادية التطبيقية نموذجاً للقيمة الاقتصادية للزيادة المستقبلية المتوقعة إذا ما سمح لطيران الإمارات ب4500 مقعد إضافي أسبوعياً بين الهند ودبي، حيث سيولد ذلك 4800 فرصة عمل إضافية في الهند، كما سترتفع إيرادات النقد الأجنبي إلى 1.8 مليار دولار أمريكي، في حين ستزداد أعداد السياح بنحو 40 ألفاً سنوياً.

أما إذا ما تم السماح لطيران الإمارات ب13849 مقعداً إضافياً في الأسبوع، فإن دراسة المجلس الوطني للبحوث الاقتصادية التطبيقية تتوقع أن تدعم عمليات طيران الإمارات 100405 فرص عمل سنوياً، وتساهم بنحو 987.8 مليون دولار في الناتج الإجمالي المحلي، وترفع إيرادات النقد الأجنبي إلى ملياري دولار.

وبالنظر إلى اتساع شبكة خطوط طيران الإمارات، والتوقعات بتضاعف الطلب على السفر الجوي في الهند في غضون 5- 10 سنوات، فإن طيران الإمارات مهيأة جيداً لجلب أعداد متنامية من السياح ورجال الأعمال، ما سيعزز حركة التجارة والاستثمار في البلاد.

8 وجهات لفلاي دبي

استمرت حالة الطلب على السفر بين الهند والإمارات بشكل قوي، حيث تستأثر فلاي دبي بنسبة 15% من إجمالي نمو المسافرين مما يشكل 4.5% من السوق الإجمالي.

وكانت البداية في مارس مع ثلاث رحلات أسبوعية إلى تشيناي ما زاد وجهاتها إلى 8 نقاط في الهند.

وتسير فلاي دبي رحلات مباشرة إلى 8 وجهات هندية حتى الآن هي أحمد آباد ودلهي وحيدر آباد وكوتشي ولكناو ومومباي وثيروفانانثا بورام، إضافة إلى تشيناي.

وكانت فلاي دبي قد بدأت رحلاتها إلى الهند بخدمة لكناو في 2010 ثم واصلت الناقلة نموها في السوق الهندية حتى باتت تسير الآن 29 رحلة أسبوعياً إلى وجهات الشركة في الهند.

وأضافت هذا العام 4 رحلات أسبوعية إلى وجهاتها القائمة في الهند في دلهي وكوتشي ومومباي وثيروفانانثابورام حيث تسعى الناقلة إلى تسهيل حركة السفر والسياحة والتجارة في المنطقة، وذلك من خلال ربط وجهات عانت سابقاً ضعف الربط الجوي ووجهاتٍ مخدومة بشكل جيد لتمنح مسافريها خياراتٍ واسعة، سواء لأغراض الأعمال أو الاستجمام أو لزيارة الأهل والأصدقاء.

13 وجهة للعربية للطيران

تسير العربية للطيران الآن أكثر من 110 رحلات أسبوعية إلى 13 وجهة في السوق الهندي هي غوا، أحمد آباد، تشيناي، جايبور، كوشي، مومباي، ناجبور، كوامباتوريم، وثيروفانانثابورام، بنغالور، كالكوت، نيودلهي وحيدر آباد، وتملك شبكة الوجهات الأكثر شمولاً في دولة الهند من بين شركات الطيران العاملة في منطقة الشرق الأوسط.

16 وجهة ل«الاتحاد»

وتتولى الاتحاد للطيران وجيت إيروايز، تشغيل أكثر من 220 رحلة أسبوعياً بين الهند وأبوظبي، بما في ذلك خمس رحلات أسبوعية من مومباي ورحلة يومية من بون.

ويصل عدد الوجهات التي تطير إليها الاتحاد للطيران في الهند نحو 16 وجهة وهي أحمد أباد وأمريتسار وباتنا وبنجلور وبونه وتريفاندروم وتشيناي وجايبور وحيدر اباد ودابوليم وفادودارا وكوتشي وكوزيكود وكولكاتا ولكناو ومانغلور.

وتعتبر الاتحاد للطيران، أول شركة طيران أجنبية تقوم بالاستثمار في شركة طيران هندية، بموجب سياسة الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث بلغت استثماراتها هناك 750 مليون دولار، وتشمل شراء 24% من حصص شركات الطيران الهندي.

وينقل قسم الاتحاد للشحن أكثر من 1200 طن من المنتجات والصادرات الهندية إلى أسواق رئيسية في أوروبا والولايات المتحدة والشرق الأوسط كل أسبوع، كما يشغل عمليات شحن مخصصة من الهند.

جيت إيروايز

وعززت «جيت إيروايز» استراتيجية تضافر الجهود مع شركات الطيران الشريكة، ووسعت شراكتها بالرمز مع «الاتحاد للطيران» شريكتها الاستراتيجية.

وشهد إجمالي أعداد المسافرين على رحلات الربط نمواً بنسبة 28 في المئة ليرتفع من 416816 مسافراً تم نقلهم خلال الربع الثالث للعام المالي 2015 إلى 534104 مسافرين خلال الربع الثالث من العالم المالي 2016.

رحلات الربط

وارتفعت أعداد مسافري رحلات الربط مع شريكتها الاستراتيجية «الاتحاد للطيران» وشركات الطيران الأخرى الشريكة بنحو 86 في المئة.

وتواصل «جيت إيروايز» العمل على تعزيز التعاون وتضافر الجهود مع شريكتها الاستراتيجية «الاتحاد للطيران» وشركات الطيران الشريكة المنضوية تحت لواء علامة «شركاء الاتحاد للطيران».

تجدر الإشارة إلى أن «جيت إيروايز» إلى جانب «الاتحاد للطيران» تملكان اليوم أكبر حصة سوقية على صعيد حركة المرور الجوية الدولية في الهند.