اخبار

7.5 طن إنتاج الذهب البحريني حتى نهاية 2016

أظهرت بيانات رسمية أن إنتاج المصوغات الذهبية في البحرين خلال العام المنصرم تراجع إلى 7.5 طن بنسبة 12% عن العام الماضي 2015 والذي سجل إنتاج نحو 9 أطنان.

وتشير أحدث البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الصناعة والتجارة والسياحة الى أنه «بلغ مجموع إنتاج قسم فحص ووسم المعادن للفترة من مطلع يناير وحتى نهاية نوفمبر 2016، من المصوغات المنجزة نحو 7.5 طن من حيث الوزن وبنسبة انخفاض تعادل 12% عن العام 2015».

وتوضح البيانات «أن مجموع أعداد المصوغات المنجزة لنفس الفترة من عام 2016، قد بلغ مجموعها 1,129,393 مليون قطعة وبنسبة انخفاض تعادل 2% عن الفترة نفسها من العام 2015».

ويؤكد تجار معنيون بقطاع الذهب والمجوهرات «إن مبيعات الجملة للذهب البحريني تراجعت خلال العام المنصرم بنسبة 40% مقارنة بالعام الماضي 2015، بسبب هبوط أسعار النفط، وضعف الطلب من قبل الأسواق الرئيسية التي تستورد الذهب البحريني كأسواق السعودية والعراق وليبيا والسودان واليمن حيث تعد من أهم الأسواق التي يصدر إليها الذهب البحريني».

1.2 طن المصوغات المنجزة بالليزر

وحول تفاصيل إنتاج المصوغات المنجزة، تشير الأرقام الى أنه «سجل إنتاج قسم فحص ووسم المعادن في الفترة من مطلع يناير وحتى نهاية نوفمبر 2016، ما مجموعه 106,373 قطعة من المصوغات المنجزة بتقنية الليزر بزيادة 7% عن عام 2015 وبوزن إجمالي يساوي 1171 كيلوجراما (1.2 طن) أي بنسبة نقص تساوي 4% عن العام 2015».

141 كيلوغرامًا المصوغات المرفوضة

وفيما يتعلق بالمصوغات المرفوضة وغير المجازة، تشير الأرقام الى أن في الفترة من يناير – نوفمبر 2016 سجلت أوزان المصوغات حوالي 141 كيلوجراما مقارنة بالعام 2015 والذي سجل أوزانا غير مجازة بلغت 212 كيلوجراما للفترة ذاتها بتراجع بلغت نسبته 33%.

وأرجعت الوزارة تراجع نسبة المصوغات المرفوضة والتي لم تتعد 1.9%. مقارنةً بالمصوغات المنجزة بسبب المتابعة المستمرة لتطبيق إجراءات الرقابة على المصوغات واستيفائها للاشتراطات الفنية الخاصة بالمعادن الثمينة.

الأفضل شهرة في المنطقة

ومن المتعارف عليه في منطقة الخليج والدول العربية أن الذهب البحريني يعتبر أفضل أنواع الذهب شهرةً في المنطقة، إذ يشهد الذهب البحريني رواجا من قبل العائلات الخليجية لشراء لوزام الزواج من المشغولات الذهبية.

ويؤكد معنيون في صناعة الذهب «أن الذهب البحريني اشتهر نتيجة لازدهار تجارة الذهب بين البحرين والهند منذ أقدم العصور وانفتاح البحرين على مختلف الأجناس والأديان واللغات، وهو ما شجع أمهر صاغة الذهب من الهندوس إلى القدوم والإقامة في البحرين، وأسسسوا منذ زمن بعيد لتجارة عريضة في تشكيل وبيع الذهب ظلت متواصلة حتى الوقت الحاضر».

ويشير معنيون بتجارة الذهب البحريني الى «أن التصاميم الفنية للمشغولات الذهبية التي تبتدع في الهند سرعان ما يستحضرها الصناع والعمال الهنود المقيمون في البحرين ليعيدوا تشكيلها والتعديل عليها، أو يستلهم منها المصمم البحريني تصاميم وأشكالا جديدة تناسب أذواق ومزاج المشترين في البحرين والخليج».

ويستخدم تجار الذهب في البحرين في تداولاتهم الذهب على هيئة سبائك مختلفة الأوزان ممهورة بختم رسمي يحدد وزن كل سبيكة ومعيارها، ويستخدم القيراط معيارًا لنقاء الذهب من أي مادة أخرى تخالطه، والقيراط هو جزء من 24 جزءا فالذهب الخالص هو عيار 24 قيراطا، ويكاد يكون نادرا فالذهب المتداول في البحرين، عيار 21 قيراطا وهو من أبرز عيارات الذهب المتداولة في البحرين.

189 ألف فحص للأحجار

وحول فحص اللؤلؤ والأحجار الكريمة، تشير الأرقام الرسمية إلى ارتفاع بنسبة 276% مجموع الأعمال الواردة لقسم فحص اللؤلؤ والأحجار الكريمة في الفترة من يناير وحتى نهاية نوفمبر 2016 إلى 189,022 عملا، مقارنةً بنفس الفترة من عام 2015 والذي شهد 50,220 عملا.

وتتكون إدارة فحص المعادن والأحجار الكريمة التابعة لوزارة الصناعة والتجارة من قسمين هما قسم فحص ووسم المعادن الثمينة، وقسم فحص اللؤلؤ والأحجار الكريمة، ويناط لهذه الإدارة مهمة الرقابة والإشراف على بيع مشغولات المعادن واللؤلؤ والأحجار الكريمة للتأكد من مطابقتها للشروط الفنية المطلوبة حسب المواصفات المعتمدة دوليا. بهدف توفير ضمان توعوي وقانوني للمستهلك عند اقتنائه هذه المشغولات والأحجار الكريمة واللؤلؤ، والعمل على تنمية وتطوير قطاع المجوهرات عن طريق تقديم المشورة الفنية والدعم التقني.